حل وفد الاتحاد العام للصحفيين السودانيين بقيادة الدكتور محيي الدين تيتاوي والأستاذ ياسر عائس ضيوفًا على رابطة الإعلاميين السودانيين بالسعودية ورئيسها الأستاذ عوض أحمد عمر وانعقدت أثناء زيارة الوفد لقاءات مكثفة مع قيادات العمل الإعلامي بالمملكة قدم خلالها رئيس الاتحاد شرحًا وافيًا لإنجازات الاتحاد خلال الفترة السابقة وأزال مخاوف صحفيي المهجر خصوصًا فيما يتعلق بعضوية الاتحاد وما يترتب عليه من حقوق وواجبات ولا يخفى على الجميع أن صحفيي المهجر كغيرهم من المغتربين تواقون للعودة لبلادهم بعد سنين طويلة قضوها في رحاب دول المهجر وانقطاع بعضهم عن الوطن لفترات طويلة تحدث تيتاوي عن توفير المسكن والعلاج وحتى وسائل النقل للصحفي إذا ما استوفى الشروط المسهلة من جانب الاتحاد للتسجيل في عضوية الاتحاد باعتباره الجهة الراعية للصحفي وأكد الدكتور تيتاوي وقوف الاتحاد مع الصحفي والصحف ضد كل ما هو مقيد للحريات لكن مسألة مهمة لم تثر خلال وجود وفد الاتحاد بالسعودية وهي العودة الطوعية للصحفيين سيما وأن كثيرًا من الصحف في بلاد المهجر اتجهت لتوطين المهنة والاستغناء عن خدمات الأجانب وهناك كثير من الزملاء تقدمت بهم السنون ولا مهنة لهم غير الصحافة فهل يقوم الاتحاد بتوفير وظائف لهؤلاء كأن يفرض على الصحف مثلاً بالاتفاق مع الجهات المعنية وظيفتين لفئة العائدين طوعًا في كل صحيفة مع استيفاء شروط الخدمة في الصحف على أن يكون ذلك بالتنسيق مع جمعيات وروابط الصحفيين بدول المهجر .. أسعدنا وفد اتحاد الصحفيين وهو يبشرنا باعتبار المخرجين والمراجعين اللغويين والمصورين والفنيين جزءًا لا يتجزأ من مهنة الصحفي وله حق العضوية في الاتحاد وعليه ما على زملائه من حَمَلَة القلم.. عمومًا مثل هذه الزيارات من شأنها توضيح الحقائق وتقريب وجهات النظر وكنت أتمنى خلال وجود الوفد توحيد طوائف الصحفيين تحت بوتقة واحدة على يد رئيس الاتحاد فما أحوجنا لتكاتف الأقلام في مثل هذا الظرف الحرج الذي تمر به بلادنا. عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.