تاكيدًا لما نشرته «الإنتباهة» الجمعة الماضية بشأن تباطؤ السلطات المصرية في حماية وتأمين مقر سفارة السودان بالقاهرة، برز اتجاه لدى الخارجية السودانية لاستدعاء سفير مصر بالخرطوم لتوضيح أسباب التباطؤ في حماية مقر السفارة. إلى ذلك أبلغ مصدر مطّلع «الإنتباهة» أن التظاهرات التي حدثت أمام السفارة بسبب احتجاز الصحفية شيماء عادل شارك فيها سودانيون من حركة العدل والمساواة وتحرير السودان والجبهة الثورية، ولفت المصدر إلى أن السلطات المصرية تسمح لأولئك المتمردين بحرية الحركة والتظاهر والمشاركة في محاولة الاعتداء على مباني السفارة. وأشار المصدر إلى أن هناك اتجاهًا لتصعيد أمر المحتجزين من منقِّبي الذهب بالسجون المصرية والذين يصل عددهم لحوالى «150» منقبًا بعد أن ضلوا الطريق ودخلوا الأراضي المصرية بالخطأ.