{ كما توقعنا تأهل فريقا القمة للدور نصف النهائي لكأس الاتحاد الإفريقي لكرة القدم.. ويسميه اخواننا الناطقون بالفرنسية الفرانكفون »كأس الكونفدرالية« لأن الاتحاد الافريقي بالفرنسية هو الكونفدرالية الافريقية.. ولكن ينسى اخوتنا وزملاؤنا في استخدام الكلمة الفرنسية بل أحياناً يقدمونها على كلمتي بطولة وكأس.. ويسمون البطولة كلها الكونفدرالية هداهم الله - نعود للبطولة باسمها العربي كأس الاتحاد الافريقي والتي توقعنا أن يتأهل لها فريقا القمة ولكن بعد أن بدأ نمور أهلي شندي بداية جيدة وأخفق انتركلوب الأنجولي توقعناها سودانية بأمل أن يتأهل لها الأهلي لولا خسارتاه من القمة.. وعدنا لنتوقع ونؤكد أن التأهل للهلال والمريخ وهذا ما حدث. { تمنينا أن يلتقي فريقا القمة في النهائي وهذا ممكن ومشروع وعندها ستكون البطولة سودانية إن فاز بها الهلال فسيكون مجداً للفريق طالما عمل من أجله وإن فاز بها المريخ فسيكون قد أكد جدارته وأضاف بطولة 2012 إلى بطولة 1989م وهذا ممكن ومشروع ولكن إن تأهل أحدهما للنهائي فسيكون الأقرب للبطولة باعتبار أنه سيتجاوز فريقًا قوياً.. ولكن الخوف ويا ويح فؤادي من الخوف ألا يتأهلا معاً للنهائي واكتب هذه العبارة والقلم يرتجف في يدي.. وعندها ستكون خسارتنا كبيرة وإخفاقنا كبير. { كل شيء جائز في كرة القدم وبعد مراجعة أداء فريقي القمة في المباريات الأخيرة الإفريقية والمحلية.. ازداد التوقع عندنا بخروج الفريقين أو أحدهما وبالتالي قد نفقد فرصة البطولة كلها ولكن في الوقت متسع للإعداد الجاد من الآن وليكن طموحنا أن يتأهلا معاً وليكن طموح وخطوات الاتحاد العام بتسهيل الظروف للفريقين الكبيرين ولتكن دعواتنا من الآن لصعودهما معاً.. ولا شأن لنا لبعض المصابين بمرض التعصب الأعمى وقصر النظر وتدني الوطنية الذين يدعون الله ليتأهل أحد الفريقين ويخرج الآخر.. شفاهم الله. { منذ بداية هذا الموسم تفاءلنا خيراً وتوقعنا خيراً وذكرنا أن البطولة سودانية.. ولكن مع حالة الإخفاقات الأخيرة واستمرار الصراعات في الفريقين والتشكيك في كفاءة المدربين والنتائج المتواضعة محلياً والمستوى المتواضع افريقياً بدأت حالة التفاؤل عندنا تقل ولكن أملنا في الله كبير ولم يقل إن شاء الله. نقطة.. نقطة { عدت بحمد الله أمس من رحلة الأيام الخمسة في تونس.. وكلنا حماس للعمل ومباشرة الجهود مع الآخرين لخدمة هذا الوطن العظيم.. وأسأل الله أن نكون مع الإخوة قد عملنا لتجاوز بعض الإخفاقات الهندسية والبرامجية والإدارية في قناة النيلين الرياضية والتي بحمد الله وجدتها تأخذ مكانها عند أبناء الوطن في الخارج. { قد أعود الى تونس نهاية هذا الشهر للمشاركة في أخطر اجتماع باتحاد إذاعات الدول العربية في لجنة الإستراتيجية الخاصة بإعادة تشكيل الاتحاد بما يتوافق مع الكم الهائل من الفضائيات العربية التي ملأت السماء وعددها يفوق الألف.. والاجتماع سيرأسه رئيس الاتحاد الأخ محمد حاتم سليمان في ختام دورة رئاسته الناجحة للاتحاد قبل أن يسلّم الراية لخلفه في شهر ديسمبر القادم. { غداً بمشيئة الله تعالى أكتب عن منافسة الدوري التأهيلي للممتاز التي ارتبطتُ بها هذه المرة لعدة أسباب أبرزها فوز قناة النيلين بحقوق بثها وتأهل فريقين من عطبرة العظيمة.. مع فرق أخرى عديدة جديرة بالممتاز.. وتأهلت فرق للمرحلة الأخيرة وخرجت فرق.. وغداً نكتب تحت عنوان »شعبة الممتاز«.