٭ الحمد لله والشكر لله فقد عبر المريخ عقبة الفهود السوداء بعد أن عاد بتعادل سلبي كفل له الصعود إلى دوري مجموعات الكونفدرالية. ٭ المباراة كانت صعبة على نجوم المريخ الذين قدروا المسؤولية ولعبوا بعزيمة وإصرار ولم يفرطوا في الفرصة الثمينة بالصعود لدور الثمانية. ٭ نؤكد أن فوز المريخ تم بمعجزة لأن التحكيم كان محايدًا ولأن الخصم كان ضعيفًا ولأن لاعبي المريخ لعبوا بعزيمة قوية، ولأن المريخ لم يسجل هدفًا ولم تستقبل شباكه هدفًا من ليو باردز. ٭ نجوم المريخ يدركون أنها الفرصة الوحيدة والأخيرة لإنقاذ موسم الفريق من الخروج بدون حمص لذلك أدوا بعزيمة وبرغبة أكيدة وحققوا المراد. كان لاعبو المريخ نجومًا بارزة بذلوا الجهد والعطاء الثر وأفرحوا قاعدتهم الكبيرة، كانوا نجومًا سطعت نهارًا وتلألأت ضياءً في بلد المناضل مانديلا، فالتحية والتقدير لكل نجوم المريخ وتحية خاصة لنجم المباراة الأول الحارس المتألق أكرم الهادي سليم الذي أبدع وأجاد، وكان له الدور الأكبر والجهد الأوفر في تأهل المريخ. المدرب الفاشل ريكاردو لم يكن له أي دور في هذا الانتصار بل كاد يعرض المريخ لكارثة بعد أن أفرغ وسط المريخ من صانع الألعاب الوحيد وهو فيصل موسى، وأشرك بدلاً منه مصعب عمر صاحب النزعة الدفاعية، وقد لعب ريكاردو بثمانية مدافعين، وترك ساكواها وكلتشي بدون إمداد وبدون تمريرات ولو لا لطف الله وتألق جبل الجليد الحارس أكرم والحظ لخرج المريخ. ٭ ولا ندري ما هو سبب ريكاردو للعب مدافعًا مع العلم أن هدفًا وحيدًا يدخل شباك المريخ حتى في آخر ثواني المباراة سيؤدي إلى خروج المريخ. ٭ لقد أدخل ريكاردو كل جماهير المريخ في قلق وخوف طوال زمن المباراة، وحتى الثواني الأخيرة والمريخ يتعرض لضغط هجومي كثيف من الفهود السوداء خاصة في ربع الساعة الأخيرة. ٭ المريخ يضم بين حناياه لاعبين ممتازين لكنه يملك مدربًا فاشلاً لم يقدم ما يشفع له بالبقاء في الكوكب الأحمر ونتمنى من مجلس الإدارة أن يصدر قرارًا فوريًا بالاستغناء عن خدمات البرازيلي وتعين جبرة وإذا استمر ريكاردو فسوف نعاني كثيرًا في المجموعات. ٭ التعادل الذي تحقق تم بموجب جهد اللاعبين ولم يكن لريكاردو أي دور فيه وتغيير الجهاز الفني أمر ضروري للمريخ إذا أراد الذهاب بعيدًا في دوري المجموعات. ٭ المريخ ونتيجة لعناد السمسار ريكاردو أعار دينمو الوسط اليوغندي موتيابيا وسجل بدلاً منه مدافع فاشل يسمى الدير ليما والآن لا يوجد صانع ألعاب غير فيصل موسى، والمشكلة أن ريكاردو لا يثق فيه ولا يمنحه الفرصة الكافية والبركة في رمضان عجب وقلق. ٭ الحقيقة الماثلة أمامنا أن المريخ خرج بالنتيجة المطلوبة وحقق المراد بالصعود لدوري المجموعات لكن بصراحة المريخ يحتاج إلى شغل كثير إداري وفني، وريكاردو ليس برجل المرحلة القادمة، لكن من يقنع لنا الوالي الذي أشاد بريكاردو وبحنكته السليمة في إدارة دفة المباراة ولا ندري عن أي حنكة واحترافية يقصدها الوالي فريكاردو لا يشبه المريخ يا والي. ٭ صعود المريخ إلى دوري المجموعات أثلج صدور كل عشاقه في بقاع الدنيا وقد اتصل بي عدد كبير من محبي المريخ بمختلف مدن المملكة وكلهم فرحون بالتأهل للمجموعات إلا أن معظمهم يتفقون على أن المدرب ريكادو ليس هو رجل المرحلة بل يطالبون بتغييره منهم عصام البصير وجعفر أبولجين وعبد الكافي من القصيم، ومن الرياض عبد الوهاب التوم وصلاح حمزة ومحجوب عثمان وعاشق المريخ الكبير عبد المطلب الذي يتصل يوميًا ويسأل عن أحوال المريخ، ومن الحائر محمد نور الدين، ومن جدة الرحيمة والجيلي وأبو حسين، ومن خميس مشيط محمد صالح فزاري، وكمال مجذوب من بيشة، ومن الاحساء الصديق الذي اتفاءل به دائمًا مزمل الشايقي وعثمان سنجة، ومن المدينةالمنورة أسامة الحلاوي وأبو عمار، ومن الدمام محمد الشيخ، وعذرًا لمن فاتنا ذكرهم مع تمنياتنا بدوام الانتصارات الحمراء وربنا يكفينا من خرمجات ريكاردو. ٭ الشكر لأصدقائي الهلالاب الذين اتصلوا بي مهنئين منهم أستاذي أحمد الفكي وعادل الليث وود أم روابة والطريفي حاج أحمد ودكتور محمد الطريفي والمهندس محمد جعفر وأنا بدوري أبارك لكل القبيلة الزرقاء بالتأهل وبالفوز الذي تحقق عن جدارة واستحقاق مع أمنياتي لأهلي شندي بالتأهل.