أعلن والي جنوب دارفور حماد إسماعيل حماد تشكيل حكومته الجديدة تماشيًا مع السياسات الاقتصادية التي اتخذتها الدولة بإعادة هيكلة الأجهزة التنفيذية والتشريعية بولايات البلاد المختلفة، وقلص حماد وزاراته إلى «8» بعد أن كانت «10» منها «6» للمؤتمر الوطني واثنتان للأحزاب الأخرى، وتم دمج وزارة الثقافة والإعلام في الإرشاد والشؤون الاجتماعية لتصبح وزارة الشؤون الاجتماعية والثقافية والإعلام، كما تم إلغاء وزارة شؤون الولاية بجانب تعيين مستشاربن هما «د.عثمان موسى حركة القيادة التاريخية وآدم علي حمد الاتحادي الأصل»، وخمسة معتمدي رئاسة جميعهم من الأحزاب والحركات الموقعة على السلام، ولم يأت حماد بوجوه جديدة في حكومته التي خرج منها فقط اثنان من الوزراء السابقين هما د.زينب الربيع وزيرة الإرشاد والشؤون الاجتماعية ود. محمد أحمد إبراهيم وزير الصحة، حيث أبقى على اآدم محمد آدم في موقعه وزيرًا للمالية، ود. إبراهيم الدخير للزراعة، وأحمد التوم حسوبة للثروة الحيوانية، والأمين الساكن أحمد للتربية، وعبد الكريم موسى للتخطيط العمراني وينوب عن الوالي، خطاب إبراهيم وداعة للشباب والرياضة والسياحة عن التحرير والعدالة، وسمّى أحمد الطيب إبراهيم وزيرًا للصحة عن الأمة الفدرالي وبثينة محمد أحمد للشؤون الاجتماعية والثقافية والإعلام كما سمى القرار خمسة معتمدي رئاسة هم «حمزة عباس ويعقوب عبد الله سامبو «تحرير وعدالة» والهادي حامد بيتو «الأمة القيادة الجماعية» ومسار علي مسار «الأمة الوطني» وعمر أبكر فضل الاتحادي المسجل».