أصدر الاتحادي الأصل بجنوب دارفور إعلاناً رسمياً أمس الخميس أعلن فيه رفضه المشاركة في حكومة الولاية بسبب ما وصفه بضآلة وهوان المحاصصة التي لا تليق بمكانة حزبهم وجماهيره ودوره في البلاد وأكدت قيادات الحزب أن نصيب الاتحادي الأصل لم يتعد منصب مستشار بحكومة الولاية. في وقت شكل فيه والي جنوب دارفور حماد إسماعيل حكومته الجديدة من (9) وزراء و(5) مستشارين و(24) معتمداً وقال حماد في مؤتمر صحفي بنيالا أمس الخميس إن تشكيلة حكومة الولاية تضم في طياتها (7) أحزاب سياسية شملت (المؤتمر الوطني، الأمة القيادة الجماعية، والفيدرالي، والوطني، والاتحادي الأصل والمسجل وحركة التحرير والعدالة) منوهاً إلى أن وزارة السياحة والبيئة التي جاءت من نصيب حركة التحرير والعدالة ولم يتم تعيين وزير لها لجهة أن الحركة لم تسلمه مرشحها للمنصب وأشار إلى أنه وسع دائرة المشاورات من أجل تشكيل حكومة رشيقة وقال إنه قلص عدد الدستوريين بالقدر المعقول الذي يجعل الحكومة قادرة على إدارة شؤون الولاية دون أي خلل لافتاً إلى أن هناك قرارات لاحقة سيتم إصدارها لإكمال ما تبقى من حكومة الولاية التي تشمل المفوضيات والمجالس العليا موضحاً أنهم متحسبون لإشراك أية حركة توقع على السلام في حكومة الولاية وقال إن أعضاء المجلس التشريعي الذين تم تعيينهم في مناصب تنفيذية سيتم ملء مقاعدهم في المجلس بتعيين قيادات من دوائرهم الانتخابية بالتشاور مع أهالي تلك الدوائر وأعاد حماد (4) من الوزراء السابقين في حكومة كاشا منهم عبد الكريم موسى عبد الكريم وزيرا للتخطيط العمراني والبنية التحتية، دكتور إبراهيم الدخيري وزيرا للزراعة والغابات، دكتورة زينب الربيع وزيرة للإرشاد والرعاية الاجتماعية، وأحمد التوم حسوبة وزيرا للثروة الحيوانية فيما تم تعيين آدم محمد آدم وزير المالية والاقتصاد والخدمة العامة، الأمين الساكن وزيرا للتربية والتعليم، دكتور محمد أحمد بشارة وزيرا للصحة وأحمد الطيب إبراهيم وزيرا للثقافة والإعلام وتم تعيين (5) مستشارين (قدير على زكين، بثينة محمد أحمد، محمد حماد دقلو، الطيب عبد الرحمن، بروفيسور إسحق جامع) إلى جانب تعيين (21) معتمدا و(3) معتمدي رئاسة