٭.. خبير الأممالمتحدة الذي يدير عملاً طوعياً ضخماً للتدريب في الخرطوم كان يعمل تحت الغطاء الجيد هذا وهو ينظر من تحت جفونه = ومع شبكة ضخمة من المخابرات الأمريكية = ينتظر فرصة .. للمهمة التي جاء من أجلها : اختطاف البشير..!! ٭.. والأسبوع الماضي الرجل يطير إلى استراليا = بلده = في عطلة صغيرة.. يلتقي فيها /لعله/ مع الآخرين للخطوة القادمة ٭.. وأحدهم يلمح الرجل.. ٭ وذاكرة السوداني الذي يلمح السيد هذا تلمع بشيء ٭ السوداني يتذكر في الحال أن السيد هذا هو الذي كان قد اختطف (تيلر) الرئيس الليبيري السابق.. ويقوده إلى محكمة الجنايات الدولية ٭.. والرجل الذي يقود طريقاً طويلة للمهمة هذه كان يعمل (كاتباً) صغيراً في محكمة رواندا.. ثم وظيفة بعد وظيفة نهاراً.. ٭ ثم زيارة بعد زيارة للمسؤولين هناك = ليلاً.. ومعه حقائب الدولارات والحقائب تجعل البعض هناك يرسل (تيلر) إلى الحدود حيث تنتظره مجموعة الأسترالي هذا وتختطفه في طائرة معدة ٭ و.. ٭ الرجل هذا = وفي خطة مثلها لاختطاف البشير كانت الأممالمتحدة تبعث به للخرطوم الشهر الماضي تحت غطاء (خبير تدريب) ٭ والباقي معروف..!! ٭ وأمبيكي ولجان التفاوض وفلان وفلان لجان تعمل الآن لاختطاف السودان كله ٭ فالبشير يتلقى دعوة للقاء سلفا كير مرة أخرى الأسبوع القادم ٭.. ومثلما أن الخبير الأسترالي عنده نموذج تيلر .. فإن من يدعون البشير لاختطاف السودان بالدعوة هذه عندهم نموذج نيفاشا ٭ نيفاشا تصبح خنجراً لأن الناس يذهبون إلى هناك ويصدرون أخطر القرارات دون أن يستشيروا لجنة خبراء واحدة.. ٭ ودعوة أمبيكي للسيد الرئيس تذهب مثلها إلى قسمة قضايا البترول والجنسية والمواطنة و.. الأسبوع القادم ٭ ودون لجنة خبراء واحدة (2) ٭ والشهر الأسبق نحدث هنا عن أن أمريكا = الرئيس الأمريكي = لابد له من نصر قبل أغسطس القادم. ٭ وننقل هنا قولهم قبل شهرين إن أغسطس لن يشهد وجود البشير وسلفا كير معاً.. أحدهما سوف يذهب ٭ .. وإطلاق نشاط المعارضة الشهرين الماضيين كان جزءاً من الأمر ٭ لكن لقاء المعارضة مساء الأربعاء الماضية (لتقييم) ما بلغوه يوجزه فصيح عندهم يقول في اللقاء السري : مازلنا في محطة (حضرنا ولم نجدكم) (3) ٭ .. والأسلوب الأمريكي ذاته يعمل أمس في سوريا ٭ وأمريكا /نحدث أمس هنا/ ظلت تتلقى الجلد من روسيا.. في الشأن السوري.. وروسيا تجعل أمريكا تقول.. خالي..!! ٭ وأمريكا تلجأ إلى الأسلوب القديم القديم. ٭ وريجان هو صاحب القول إن أقدم مهنتين في العالم (وهما الدعارة والسياسة) تتبادلان الخبرة والأسلوب حتى اليوم. ٭.. وبعض الأسلوب هذا هو شراء التعاون ٭ ونسف مقر القيادة السورية أمس الذي يصبح نقطة تحول سوف تجعل كل شيء يغلي وبعض الحديث عنها يقول إن : وصول أجنبي لمقر القيادة هذه أمر مستحيل.. ودخول المتفجرات مستحيل و.. و.. فلا يبقى إلا أن أمريكا قامت بتبادل المنفعة مع بعضهم هناك ٭ قبلها أمريكا أيام غزو العراق كانت تشتري الجيش العراقي بكامله ٭ .. وعام 7002 حين كان بيريز الزعيم الإسرائيلي يحتج أمام سفير أمريكا كان يقول : أتساءل أحياناً.. هل تعترف أمريكا بإسرائيل قال السفير: اعتراف أمريكا بإسرائيل مفروغ منه.. لكن هل تعترف إسرائيل بأمريكا ٭ ومن يقود إسرائيل التي تقود أمريكا نحدث أنه يلتفت إلى السودان وبعد روجر ونترز وولف برسل الآن بلير إلى سلفا كير. ٭.. و.. (4) ٭ وما بين شدة أم قيردون وغباء أبو الدرداق.. بلير والاسترالي .. يبقى أن السودان = وكالعادة ينجو بالمصادفات المدهشة ٭ واسرائيل ترسل الاسترالي للاختطاف وأحدهم يلمحه مصادفة ٭ وبلير.. المستشار الجديد لسلفا يبدأ عمله باقتراح المفاوضات الآن ٭ لكن مصادفة أخرى تحدث.. ٭ وما يحدث الآن = ويجعل البشير يتمهل هو : أن وزيراً واحداً اليوم في حكومة سلفا كير هو الذي لا يعاني من مرض (مخيف....). ٭ وإن أحدهم ينصحه المستشفى الكيني بعدم العودة إليهم.. لأنه لا فائدة ٭ والبشير لا يستطيع أن يعقد اتفاقاً مع حكومة تحتضر. ٭٭٭٭٭ بريد أستاذ البشير منع دخول السيارات المستعملة!!.. أشهد بالله أنها لم تتوقف لحظة.. واذهبوا وانظروا!!