كنت في الروض والأصيل وليد يتهادى بين.. الربوع.. الظليلة وابتسام الورود.. طفل طروب أسعدته.. الطبيعة المطلولة والطيور الحسان رفت قياناً تملأ.. الجو.. أغنيات.. أصيلة! والجمال البديع عذب شهي وصفاء.. ونعمة.. مأمولة ورياض الحياة زهر.. بهي يلهم الشعر في بلادي الجميلة! ورأيت النخيل رمز بلادي يتغذى من الحقول الندية في جفون الورود ومض بريق لبلادي.. حبيبتي.. العبقرية وعلى هدب نرجس.. يتهادى فوق غصن بحلة.. سندسية قبسات من الجمال المصفى لنفوس.. بأرضنا.. القرويه ولدي الزهر ياسمين ضحوك ينشر الطهر في رحاب زكية والشباب الحبيب في كل قلب دفق عزم.. ولاهبات حميه والشباب الحبيب في كل نفس شعلة الحب للحياة الشذية كنت في ذلك الأصيل فتياً رغم أن الشيب دغدغ رأسي وضياء النجوم حولي نور وعطور غدت تضمخ نفسي وحديث الطيور شدو بديع عزفت لحنه.. مزاهر حسي! وزئير الأسود عزمة شعبي أثبتت.. للوجود شدة بأسي وصفاء السماء فيض وفاء لنضال لدي البطولة يرسي ونسيم الجبال في ريفنا المحبوب «م» سحر.. وهمهمات.. لعرس ووشاح الوجود في غابنا الفتان «م» يبدي جمال يومي.. وأمسي وفؤادي.. بما تموج بلادي