كشف رئيس لجنة مبادرة جمع الصف الوطني والإسلامي عباس الخضر عن لقاء مرتقب يجمع الأحزاب والشخصيات التي اعلنت الإنضمام إلى المبادرة، بغية التقييم والترتيب، واكد أن المبادرة تمضي في خطى حثيثة نحو تحقيق غاياتها. ولم يستبعد لقاء يجمع أهل مبادرة جمع صف الإسلاميين مع المجاهدين في جسم واحد، ولكن اشترط أن تتم الدعوة من قبل المجاهدين. وزاد ( اذا وجهت لنا دعوة ما عندنا مانع). لكنه قال (نخشى الفهم الخاطيء بأننا نستحوذ عليهم أو نحاول إحتواءهم). وكشف الخضر في تصريح ل( الإنتباهة ) عن حوارات تمت من قبل مع أفراد بأحزاب كبيرة، إلى جانب حوارات بالولايات. واكد المضي قدما في عملية وحدة الإسلاميين دون يأس. وتوقع أن يلتئم إجتماع مقبل مع كل القوى السياسية التي رحبت بالمبادرة إلى جانب الشخصيات التي وافقت بالإنضمام. من جهة ثانية قال الخضر إن المجاهدين جسم قائم بذاته وليست له علاقة بمبادرة وحدة الإسلاميين. ولفت إلى أن جزءًا منهم كان في الوطني، والجزء الآخر من المؤتمر الشعبي، التقوا حول المباديء القديمة، حيث الجهاد والدفاع عن الوطن والأحراش. بيد أنه قال إن الأمر لا علاقة له بجمع الصف الوطني. واكد أن المبادرة ليست جهوية، وليست ثنائية، بل أنها مطروحة لكل القوى الإسلامية. واعتبر ما قام به المجاهدون جهدا مقدرا.