مندور إن مطالبة قطاع الشمال بالتفاوض قيد النظر الخرطوم: صلاح مختار انتقد المؤتمر الوطني انسحاب وفد دولة الجنوب من مفاوضات أديس أبابا والعودة إليها مرة ثانية، وقال إن هدف وفد دولة الجنوب انتهاء مهلة مجلس الأمن في الثاني من أغسطس المقبل لصدور عقوبات على السودان، ولذلك يتخذ مواقف مختلفة للتفاوض، ووصف موقف دولة الجنوب في المفاوضات بعدم الجدية، وقال إن وفدها غير جاد في التفاوض أو الوصول إلى سلام، لافتاً إلى أن الأجندة الخارجية هي التي تحدد مسار التفاوض لوفد الجنوب، في وقت أكد فيه أن الحكومة جاهزة لكل الاحتمالات بعد مهلة مجلس الأمن. وفي ذات السياق تمسك الوطني بموقفه الرافض للتفاوض مع قطاع الشمال التابع للحركة الشعبية بدولة الجنوب، وكشف أن قطاع الشمال طلب من الوساطة إدارة نقاش وحوار مع وفد الحكومة الموجود في بحردار، إلا أنه أكد أن القضية مسار النقاش والحوار داخل أروقة الوطني. وقال القيادي بالمؤتمر الوطني د. محمد المهدي المندور في تصريحات له أمس إن دولة الجنوب ظلت تعتمد وتعوِّل على مجموعات الضغط في الخارج خاصة في أمريكا والغرب لإصدار مجلس الأمن قرارات ضد السودان وفرض مزيدٍ من العقوبات والتضييق عليه وإضعافه حتى يصبح لقمة سائغة لالتهامه بواسطة القوى التي تحارب السودان، مؤكداً أن السودان قد تعوَّد على امتصاص آثار العقوبات المفروضة عليه، مستشهداً بالحصار المضروب عليه منذ التسعينيات. وأكد مندور أن طلب الوساطة بالحوار مع قطاع الشمال قيد النظر، مشيراً إلى أن القطاع الذي يتبع للحركة الشعبية بدولة الجنوب ليست لديه شرعية على أرض الواقع، وأن هناك قراراً بعدم التفاوض معه.