يعد المادح أشرف مبارك أحد النجوم الذين استطاعوا أن يضعوا بصماتهم الواضحة ويخلدوا أسماءهم في مجال المديح بأحرف من نور.. بدأ انطلاقته في مدح الرسول صلى الله عليه وسلم بانضمامه إلى فرقة الصحوة عام «2003» ثم شكل مع رفيقه هشام عثمان ثنائية تحمل مسمي الفرقة الأم هي ثنائي الصحوة بجانب أعماله التي تبث من خلال إذاعة الكوثر وقناة ساهور الفضائية التقته «تقاسيم» في دردشة رمضانية فماذا قال: حوار: عائشة الزاكي ٭٭ بطاقة تعريفية؟ أشرف مبارك أبو الحسن من مواليد الجزيرة قرية صافية الحلاوين درست في جامعة وادي النيل علوم حاسوب.. كما تخصصت في التقنية في جامعة «اسكيم» الهندية فرع الخرطوم. ٭٭ نبذة عن طفولتك؟ عشت طفولة عادية كما يعيش أطفال القرية وتخللتها قراءة الخلوة لمدة «6» سنوات مصاحبة للمدرسة وكان جدي كاتبًا ومدونًا للقرآن الكريم. ٭٭ متى ولجت إلى عالم المديح؟ بدأت العمل الفني عموماً منذ عام «1994» وبدأت بالغناء ثم بعد ذلك المديح.. أما الآن فقد تركت الغناء رغم تجربتي الثرة فيه وتفرغت للمديح تمامًا. ٭٭ لماذا فضلت المديح وتركت الغناء؟ نسبة للتردد في داخلي ما بين الحلال والحرام وبالرغم من أنني لا أنظر للغناء على أنه حرام في مجمله، ولكن اتجهت إلى المديح حتى أقطع الشك بداخلي. ٭٭ كيف تمارس نشاطك في رمضان؟ نشاطي في رمضان عادي كما الأيام العادية، ولكن نشاطي الفني يكون بعد صلاة المغرب.. وذلك لأن النشاط الفني عادة يكون في المساء. ٭٭ متى بدأت الصيام؟ بدأت الصوم في عام «1994م» وأذكر أول رمضان صمت فيه «27» يوماً، وكان ذلك العام حاراً جداً حتى طلبت مني والدتي أن أتوقف رأفة بحالي ولكن رفضت. ٭٭ ما هي العادات والطقوس التي تواظب عليها في رمضان؟ أقوم بقراءة القرآن الكريم في وقت الظهر.. أما العادات التي اتبعها هي النشاطات اليومية العادية ولا يوجد بها تغيير. ٭٭ ما الذي تفضله على مائدة الإفطار؟ أفضل عصير المانجو والعصيدة بملاح الروب أو التقلية أو أي ملاح آخر. ٭٭ ما رأيك في عادة الإفطارات في المطاعم والخيم الرمضانية؟ من وجهة نظري هي عادة جميلة لا ضير فيها فهناك بعض الأشخاص الذين تضطر إلى أن تدعوهم في هذه الأماكن كما تعتبر جواً ملائماً للتلاقي والتعارف بين الناس. ٭٭ ما الفرق بين رمضان في الجزيرة ورمضان في الخرطوم؟ رمضان في الجزيرة له قدسيته فهو يتميز بنكهة خاصة لا نظير لها. ٭٭ ما الاختلاف الذي لمسته في الصيام خارج السودان؟ شهر رمضان في السودان له مذاقه الذي يتميز به عن سائر بلاد العالم فبالرغم من أني صمت في صلالة تلك المدينة الجميلة بسلطنة عمان لم يفارقني الحنين إلى طقوس الصوم في السودان وفي الإمارت أحسست أن جو رمضان جواً صناعياً. ٭٭ أين أنت من الإفطار في الشارع؟ أنا بعيد من الإفطار في الشارع نسبة لظروف عملي الضاغطة وعهدي به منذ كنت أصوم في قريتي في الجزيرة. ٭٭ ماذا عن الإفطار في مكان العمل؟ أحس أنه مكبل للشخص ويشعرك بالتقيّد. ٭٭ مارأيك في مشاهدة الفضائيات في شهر رمضان؟ لست من أنصار ومتابعة الفضائيات والمسلسلات في الشهر الكريم. ٭٭ رسالتك للشباب في الشهر الكريم؟ بحكم أني شاب فأنا أقول للشباب أن شهر رمضان ليس شهراً مختلفاً عن بقية الشهور وليس شهراً للنوم أو مشاهدة المسلسلات وعليهم أن يقضواهذا الشهر في طاعة الله وعدم ممارسة لعب الكوتشينة.