عاشت هذه الأسرة راضية بقضاء الله وقدره، تعيش يومها بما تيسّر، عمل الوالد على توفير متطلبات أفراد الأسرة وقام بإيجار منزل مناسب لهم إلا أن إرادة الله شاءت أن يتوفى هذا الأب تاركاً وراءه هماً وقع على عاتق الأم التي كافحت لتعول أسرتها عبر بيع الطعمية فشاءت الإرادة لها أن تصاب بداء السكري واعتلال أحد شرايين القلب ليصبح الخروج للعمل عبئاً إضافياً تنوء صحتها عن حمله و خاصة أن أسرتها ليست منضوية تحت مظلة التأمين الصحي لمقابلة ثمن التحاليل الطبية والأدوية الذي تعجز عن توفيره، أما الابن الأكبر فقد دخل إلى سوق العمل ليعمل «طلبة» تجود عليه الأيام بالعمل حيناً ليساعد والدته وشقيقاته الاثنتين وتبخل عليه حيناً آخر فتحرمه حتى لا يجد ما يسد به رمق أسرته فيحز الأمر في نفسه خاصة بعد أن تركت إحدى شقيقتيه مقاعد الدراسة لعدم توفر المنصرفات. برغم كل ما مضى إلا أن هذه الأسرة ظلت متعففة لا تشكو حالها إلا إلى خالقها بيد أن معاناتهم زادت عندما سلطت الأقدار سياطها عليهم بانفجار خرطوش المياه الرئيسي في أحد أحياء الخرطوم بحري القديمة الذي يقطنون به ليتهدم الجدار الخارجي للمنزل وتنهار دورة المياه والأم بداخلها لتخرج منها بمعجزة إلهية وهي مصابة ببعض الرضوض بإحدى رجليها وهي تدمع راضية ومؤمنة بقضاء الله وقدره. وهذا نداء إلى ذوي القلوب الرحيمة وفاعلي الخير وهيئة المياه لرفع الضرر عن كاهل هذه الأسرة، والله لا يضيع أجر من أحسن عملاً. - استجابت فاعلة خير لنداء أسرة العم محمد بالعدد السابق وحولت رصيدًا بمبلغ 900 جنيه تم بيعها وتسليم المبلغ للأسرة. كما استجاب فاعل خير لمناشدة الطالبة سارة ودفع لها مبلغ 100 جنيه. - تلقت أسرة الأيتام بأمبدة مبلغ 100 جنيه عبارة عن تبرع من فاعل خير. - بلغت تحويلات الرصيد الأخرى 90 جنيهًا تم تحويلها لصالح العم فرج الله والخالة فاطمة مناصفة. - تبرع فاعل خير لأسرة كبرى بمبلغ 500 جنيه تم تسليمها. - تنويه: تعاود صفحة قلوب رحيمة نشاطها بعد العيد واستلام التبرعات للعدد السابق. أسعدوهم تسعدوا رحل آباؤهم وتركوهم يعانون مرارات الحياة وصعابها نراهم والسعادة تنقصهم يشعرون بنقص لا يزول إلا برحمة الله ومواساتنا لهم والمسح على رؤوسهم برأفة ورحمة إنهم فئة الأيتام الذين حرموا من رعاية أولياء أمورهم. «قلوب رحيمة» تضع الفرصة بين يديك لتنال أجر صحبة الرسول صلى الله عليه وسلم عبر كفالة هؤلاء الأيتام فهلموا أفراداً وجماعات، شركات ومؤسسات لنكفل يتيماً ونزرع الفرح في قلبه ونسعده حتى ننال سعادة الدارين. حوِّل رصيداً تكسب رصيداً حول رصيداً في الدنيا تكسب رصيد حسنات في الآخرة فجنيه واحد فقط قد يكون سبباً في رفع ألم عن مريض أو سد رمق جائع أو مساعدة محتاج تقاذفته هموم الحياة... تحويلك هذا قد يفتح باب الأمل مشرعاً لمحتاج قد يئس، ويزرع الابتسامة على ثغر يتيم طال بؤسه، ساهم بما تستطيع والله لايضيع أجر من أحسن عملاً على الرقم 0116218451