أدان حزب الحركة الشعبية القومية المنشق عن الحركة الشعبية لتحرير السودان الأحداث التي قام بها المتمرد مالك عقار مناشداً العقلاء من أبناء الولاية وحاملي السلاح الاحتكام لصوت العقل وتوفير أجواء السلام والديمقراطية ليقول مواطنو الولاية كلمتهم في عمليات المشورة الشعبية والترتيبات الأمنية بالولاية. وكشف بيان صادر عن الحركة الشعبية القومية تحصل عليه «إس إم سي» أن أحداث النيل الأزرق أثبتت أن الحركة الشعبية هي العدو الحقيقي للوطن والمواطن لما تقوم به من خراب ودمار، ووصف البيان ما يحدث بالولاية بالكارثة لكل السودان.ودمغ البيان قادة قطاع الشمال بمن فيهم المتمرد عقار ومجموعته بالتورط في تنفيذ مخطط غربي تقف وراءه دول كبرى بهدف تمزيق السودان. واعتبر البيان أن البناء التنظيمي لقطاع الشمال أصبح غير موجود منذ العام 2009م وأن القائمين بأمره هم عملاء ومأجورون يعملون لمصالحهم الذاتية بعد أن كشفت الانتخابات الأخيرة عن مدى ضآلة قواعدهم الجماهيرية. ودعا البيان الحكماء والعقلاء في البلاد لسد الطريق أمام قطاع الشمال الذي وصفه البيان بالعصابة الشريرة والحاقدة داعياً المواطنين بالولاية للالتفات للمخطَّطات الغربية التي تمارَس لتقسيم البلاد.