قالت صحيفة «نيويورك تايمز» في عددها الصادر أمس إن وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلنتون ستقوم بزيارة دولة جنوب السودان ضمن زيارتها لإفريقيا هذا الأسبوع من أجل دفع المحادثات المنعقدة في أديس أبابا بين السودان ودولة الجنوب. وقالت الصحيفة إن الجنوب سيكون المحطة الثانية بعد السنغال، حيث تجتمع كلنتون مع الرئيس سلفا كير بهدف إعادة تأكيد دعم الولاياتالمتحدة لبلاده وتشجيع التقدم في المفاوضات مع السودان للتوصل إلى اتفاق حول القضايا المتعلقة بالنفط والأمن والمواطنة.من جهته عبر القائم بالأعمال الأمريكي عن جدية بلاده في تطوير علاقتها مع السودان مشترطًا تسوية بعض المشكلات القائمة والوصول لحلول سلمية في التفاوض مع دولة الجنوب، وأكد أن العلاقة بين بلاده والجنوب لن تكون على حساب السودان، مؤكدًا عدم رغبة بلاده في تغيير النظام القائم، وأوضح أن أي تغيير يجب أن يتم بالوسائل الدستورية والقانونية، قاطعًا بوقوف بلاده ضد أي استخدام للقوة في التغيير.