جزم نائب رئيس المجلس الوطني هجو قسم السيد بتماطل دولة الجنوب في المفاوضات الجارية في أديس أبابا بغية تطبيق قرار مجلس الأمن(2046) القاضي بفرض عقوبات على الدولتين حال عدم تنفيذه، مشيرا إلى أن دولة الجنوب غير متضررة من القرار بفضل دعم الغرب لها، فيما أكد تقدم الوسيط الإفريقي ثابو أمبيكي بتصور لمجلس الأمن لإتخاذ القرار المناسب، متوقعا أن يتوصل الطرفان لإتفاق يرضي الشعبين. وقال هجو في ندوة (مفاوضات أديس أبابا تقارب وجهات النظر وتباعد الحلول) أمس، أنه ليس بالضرورة أن تنحصر المفاوضات الجارية مع قطاع الشمال بين مجموعة مالك عقار وياسر عرمان، مطالباً بإشراك الفعاليات السياسية في جنوب كردفان ومنظمات المجتمع المدني.من جهته طالب رئيس حزب الحركة الشعبية جناح السلام اللواء دانيال كودي بوضع قيد زمني لتنفيذ ما تم التوصل إليه مع قطاع الشمال. لكنه استبعد في الوقت ذاته أن يتم التفاوض مع قطاع الشمال، داعياً إلى وضع خارطة طريق لتطبيق بروتكول منطقتي النيل الأزرق وجنوب كردفان. من ناحيته اعتبر غازي سليمان المحامي أن التفاوض مع قطاع الشمال تآمر لتدويل المشكلة في ولايتي النيل الأزرق وجنوب كردفان، وفتح الباب للقوات الدولية في المنطقتين.