علمت «الإنتباهة» أن الحركة الشعبية تعتزم تنفيذ مخطط اغتيالات وسط قادة الأحزاب الجنوبية المعارضة بعد فشلها في كيفية التعامل معها بسبب تنصلها من تنفيذ توصيات مؤتمر الحوار الجنوبي الجنوبي الذي عُقد في أكتوبر من العام الماضي. وكشف مصدر فضل حجب اسمه ل «الإنتباهة» أن المخطط تم اعتماده ودعمه من قبل حكومة الجنوب، سيما بعد أن أصبح ثوار الجنوب يشكلون هاجساً للحكومة عقب احتلالهم مناطق حيوية بجانب زعزعة الأمن في الدولة الوليدة.وقال المصدر إن الأحزاب المعارضة أبدت تذمراً واضحاً بعد ملاحقتها قضائياً واعتقال الزعماء المعارضين من بينهم بيتر سولي رئيس حزب الجبهة الديمقراطية المتحدة ود. جوزيف ملوال. وأكد المصدر أن سيناريوهات المخططات السابقة أدت لاغتيال الفريق جورج أطور والعميد قلواك قاي فضلاً عن اعتقال اللواء تلفون كوكو، بالإضافة للمحاولات المتكررة لاغتيال د.لام أكول بجانب د. بيتر دوت والمقدم توماس تيل وغوردون كونق والفريق جيمس قاي. وأوضح المصدر أن حكومة الجنوب تهدف من وراء هذه الاغتيالات إلى تحجيم وتقليص دور الأحزاب الجنوبية غير الموالية لها، بسبب رفضها قانون الممارسة السياسية الذي أجازه مجلس الأحزاب أخيراً.