أعدت الحركة الشعبية مخطط للتعامل مع الأحزاب الجنوبية المعارضة للحكومة في المرحلة القادمة اعتمد على إنفاذ عدد من الاغتيالات وسط قادة المعارضة بجانب إنشاء أحزاب جديدة حليفة للحركة وضبط الأحزاب الموجودة من خلال رفض تسجيلها وملاحقة قادتها قضائياً. وأبلغ محجوب بيل تروك الأمين العام للشؤون التنظيمية بالحركة الشعبية للتغيير الديمقراطي في تصريح ل(smc) أن الخطة تم اعتمادها ودعمها من حكومة الجنوب بعد أن شكلت الفصائل المنشقة من الجيش الشعبي هاجساً للحكومة وقيامها بالعديد من الأعمال العسكرية بالجنوب التي تستهدف زعزعة قيادة الحركة الشعبية لمقاليد الدولة الوليدة. وقال إن نتائج هذه الحملة تمثلت في اغتيال جورج أطور وقلواك قاي بجانب اعتقال تلفون كوكو والعديد من قيادات الأحزاب والمعارضة الجنوبية بالإضافة إلى المحاولات المتكررة لاغتيال لام أكول وغيره من قادة المعارضة الجنوبية. وكشف تروك عن محاولات لاغتيال كل من فيتر دوت ودكتورلام أكول وغردون كونق شول وجيمس قادي والمقدم توماس نيل والعديد من القيادات الجنوبية التي تعارض سياسات حكومة الجنوب موضحاً أن حكومة الجنوب تستهدف من هذه القيادات للحد من تأييد المواطنين والقبائل للأحزاب الجنوبية بجانب العمل على تقليص دور الأحزاب في القضايا التي تهم دولة الجنوب. وأبان أن الحركة الشعبية تعمل جاهدة لتفكيك الأحزاب الجنوبية للانفراد بالسلطة والقرار خاصة أن هناك أحزاب تعارض حكومة الجنوب في قضايا النفط والعلاقات الخارجية مع إسرائيل والغرب والتي تعتبرها المعارضة على حساب التنمية والاستقرار بالدولة الوليدة.