قلّلت الكتلة البرلمانية للحزب الحاكم بالبرلمان من الاتفاق النفطي الذي تم التوصل إليه بين الحكومة ودولة الجنوب. وهاجمته مؤكدة أن القضايا الأمنية أهم من البترول، في وقت وصف القيادي البرلماني عن دائرة بارا مهدي أكرت الاتفاق النفطي بالضربة القاضية والطعنة للبلد من الخلف والمؤامرة.مؤكدا على أنه نصر للحركات المسلحة والجنوب وإسرائيل. وقال القيادي بكتلة الوطني عمر آدم رحمة للصحافيين عقب إجتماع للكتلة أمس إن الكتلة ترى أن القضايا الأمنية أهم من البترول، مشدداً على ضرورة التوصل لاتفاق حولها أولا، وأكّد على أن الاتفاق النفطي لن يطبق إلا إذا تم التوصل لاتفاق في القضايا الأمنية. من جهته قال عضو بالبرلمان مهدي أكرت إن الاتفاق النفطي ضربة قاضية للسودان، معلناً عن تخوفه من أن يتم إستثمار أموال النفط لضرب السودان ولتقوية أعدائه من الحركات المناوئة وللتآمر ضده، وكشف عن أن فرح الرئيس الامريكي اوباما بالاتفاق بسبب أن أمريكا لاتدفع أموالاً للجنوب أو للحركات وهي تجد أن الاتفاق نصر كبير للحركات وللجنوب وللتآمر. وقال «إسرائيل نفسها تمّول من بترول الجنوب». وزاد» هذا اتفاق خطير»، وقطع برفض البرلمان للاتفاق النفطي جملة وتفصيلاً، ما لم يربط بالأمن. وطالب قيادة الحزب الحاكم بسحب الاتفاق مالم يتم اتفاق كامل دون تجزئة، ووصف الأمر بالمؤامرة الإسرائيلية. داعياً المفاوضين الحكوميين للإنتباه.