استمع القطاع السياسي للمؤتمر الوطني برئاسة نائب رئيس الجمهورية رئيس القطاع د. الحاج آدم يوسف إلى تنوير من رئيس وفد الحكومة في مفاوضات منطقتي النيل الأزرق وجنوب كردفان كما وقف القطاع على المفاوضات مع دولة الجنوب والتفاهمات التي حدثت بشأن ملف النفط وبقية الملفات. وأعرب المتحدث باسم القطاع ياسر يوسف في تصريحات أمس عن أمله أن يكون الاتفاق حول النفط نهاية الخلافات بين البلدين، وأشار إلى أن البلدين توصلا إلى تفاهمات كبيرة خاصة حول النفط يمكن أن تفتح الباب للاتفاق حول بقية الملفات العالقة، بيد أنه أكد أن الملف الأمني هو الأساس للوصول لاتفاق حول بقية الملفات، وتوقع أن يتم التوقيع على كل الملفات في عملية واحدة، وقال: نأمل أن يقود اتفاق النفط إلى تفاهمات سريعة حول بقية الملفات بما فيها الأمني، وقال: نحن لن نعترف بقطاع الشمال مبينًا أنه امتداد لدولة أخرى، وأكد: «إننا نفاوض حول منطقتي النيل الأزرق وجنوب كردفان». الى ذلك قلل الأمين السياسي للوطني بالخرطوم د. نزار محجوب من ترحيب الرئيس الأمريكي باراك أوباما بالاتفاق حول النفط مع دولة الجنوب، وقال إن أوباما ينظر إلى مصالحه فقط وينظر إلى الانتخابات المقبلة، وأضاف أنه لا يريد أن يدفع للجنوبيين أكثر مما دفع، وأكد أن الانفراج الذي حصل في موضوع البترول يرفع عنه حرجًا أخلاقيًا لأنه كان من الجهات الداعمة والرئيسة للانفصال.