٭.. وإعادة تصدير النفط الجنوبي عبر السودان ما يوجز حديثها هو : الأسبوع الأسبق نحدث عن أن (الجنوب سوف يقبل بعرض ضخم يقدمه السودان إيجاراً لخط الأنابيب ٭.. والقبول سببه هو.. أن الجنوب ليس في نيته أن يدفع دولاراً واحداً) ٭ وأمس.. الاتفاقية التي يرفض الوفد إعلانها تقرر أن : الجنوب سوف يدفع إيجار خط الأنابيب.. لكن.. «بعد» ثلاث سنوات ونصف!! ٭.. والوفد السوداني يقبل لأن أسلوب (القتل عن طريق الإرهاق) يعمل.. وبنجاح!! (2) ٭.. وأوباما يعلن ضرورة (التنفيذ فوراً) لأن الرجل يريد أن يبدأ التنفيذ قبل أن (يفيق) الناس.. ويرفضوا ما تحت الاتفاقية ٭.. وأسلوب (القتل خداعاً) هو ما يجعل أوباما يشير إلى نيفاشا ٭.. فالرجل = أوباما = لا يجهل أن نيفاشا اتفاقية تتم بين .. دولة وإقليم داخلي للدولة.. وأن اتفاقية الدولة مع إقليمها لا تحتاج عادة لتوقيع رئاسي ٭.. بينما اتفاقية البترول أمس هي عمل يجري بين دولتين ٭ وأنه لا بد من توقيع رؤساء الدولتين.. وبرلمان الدولتين ٭.. التوقيع الذي لا تنفخ الروح بدونه في أنف الاتفاقية ٭.. وأوباما يطلب المسارعة بالتنفيذ دون توقيع وقبل أن يفيق الناس. (3) ٭.. وأوباما يقول.. تنفيذ.. ٭ ودكتور نافع يقول: لا تنفيذ.. للبترول.. إلا بعد تنفيذ البنود الأمنية ٭.. ونافع عنده المعرفة (المعرفة بالعواقب).. وأوباما عنده المعرفة.. والقوة.. وكلاهما يعلم أن الأمر خراب.. للسودان فقط.. ٭.. والوفد الذي يرفض الحديث في المطار.. ويصدر بياناً بالإنجليزية يتسلل من المطار في الهوجة لأنه يعلم أن الناس صباح اليوم التالي = أمس = سوف يقرأون ما كتبه الوفد ٭ عندها يجدون أن الجنوب يحصل على كل شيء (البترول.. والجنسية وحق التملك وكل ما يُسمى الحقوق).. بينما السودان ما يحصل عليه هو : (وعد) بدفع إيجار الأنابيب (بعد) ثلاث سنوات ونصف ٭ وباقان وعوده معروفة. (4) ٭.. والانتصار عن طريق الإرهاق يعمل.. حسب المخطط الأمريكي ٭.. ونحدث عن الأسلوب هذا قبل فترة.. والأسلوب الممتع هذا لا يزيد على أن يظل الجانب الأمريكي.. وممثله باقان.. يكرر طلبه الذي يقدمه.. ثم يستمع.. والطرف الآخر يقدم الحجج.. ثم باقان يقدم الطلب ذاته.. ثم الطرف الآخر يرفض ويقدم الحجج.. ثم باقان يقدم الطلب ذاته و... ٭ والأسلوب هذا الذي يعمل منذ عام 2002م (ضمن مخطط التدمير) يعمل.. ويعمل وينزع كل شيء عن طريق الاتفاقيات.. وخطوة بعد خطوة. ٭ وأكتوبر 7991م.. الحرب على طول الحدود الشرقية تنجب الإيقاد.. ثم مشاكوس.. ثم.. ثم... ثم نيفاشا ثم نزاع السنوات الخمس ما بين لاهاي وعشرين دولة .. ثم دارفور.. ثم الآن ٭ .. والقتل (إرهاقاً) نظرية تستخدمها المخابرات الأمريكية ٭.. وهي تعود إليها الآن بعد أن فشل العمل العسكري لأضخم اثنين من العمليات.. ٭ خليل عام 7002م. ٭ وعملية احتلال الكرمك وهجليج وكادوقلي التي كانت مخططاً.. هناك .. ويفشل .. ويجري تطبيقه الآن في سوريا. ٭ (احتلال مدن جانبية مثل هجليج وكادوقلي.... ٭ ثم المطارات الغريبة الضخمة التي تقيمها اليونيميد في كردفان/ ونكتب عنها العام الماضي/ يأتي دورها. ٭ والمخازن الضخام المقامة بالفعل هناك.. = دون حاجة = ظاهرة = إليها.. يأتي دورها. ٭ ثم الحظر الجوي على منطقة كردفان ودارفور والذي كان مشروعاً يجري العمل له بالفعل. ٭ ثم دعم أجنبي مفهوم = مثلما يجري الآن في حلب = ٭ ثم الوقود من هجليج.. وتسليح الحركات من ألف باب .. ثم.. ثم.. ٭ ثم الزحف.. ٭ بينما الخرطوم يكتمل إعدادها بما يجري فيها من ضرب الاقتصاد وفصل الدولة عن شعبها.. وآخره ما يقوم به وزير المالية الآن.. (5) ٭.. وأسلوب الإرهاق الهامس قاعدته الأولى كانت هي.. هذا.. : الفصل بين الحكومة وقاعدتها ٭ والدراسة تجد أن ما يجعل المواطنين يقدمون نفوسهم وأبناءهم دفاعاً عن الدولة هو. التدين الساخن ٭ .. والتدين الساخن يجري تدميره.. وبأسلوب قتل الضفدع ٭ والمعامل تعرف أنك إن ألقيت ضفدعاً في الماء البارد.. قفز في الحال خارجاً ٭ بينما الضفدع هذا إن جعلته في الماء الفاتر ثم شرعت في تسخين الماء.. فإن الضفدع يموت في مكانه.. دون أن يقفز.. والدولة مثل ذلك. ٭.. ثم خطوط هامسة مثلها = كثيرة كثيرة = تنسج حول الدولة .. نقُص بعضها ٭.. وحتى لا نموت نحن هنا إرهاقاً فإن الله سبحانه يبعث من عنده ما اعتدنا عليه من ربنا. ٭ والمعمل الأول لإنتاج الذهب بنهر النيل ينتج أول مجموعة من (طوب) الذهب الأسبوع الماضي.. ذهب كأنه الذهب! ٭ بينما؟؟ بينما؟؟ بينما؟؟ حقل بترول جديد هائل يضخ إنتاجه الأول منتصف الشهر هذا.. (6) ٭ .. و(ماج قول) ضابط سلفا كير الذي اغتال مطوك يُسجن الآن هناك بتهمة أنه قام بتسريب المخطط الذي يُعد لاغتيال أكول. ٭ وقام بنشره إسحق فضل الله ٭.. وحوش القوات المسلحة يستقبل اليوم آخر رتل من العربات المحملة بالدقيق والسكر والأسلحة.. غنائم المعركة التي دارت الخميس الماضي ٭.. وحرب تجري الآن سراً.. بين عشرين جهة.. بداية لحرب جديدة.. واسعة.