طرقت سياسة التقشّف وبشدة أبواب المؤتمر الوطني، إذ علمت الزاوية تقليص أمانة شؤون الحزب التي يديرها د.نافع علي نافع لنثريات الأمانات بنسبة«50%».. الأمر سيتجاوز النثريات إلى تقليص الكادر العامل بالمركز العام بنسبة تصل إلى«30%»، كما صدرت توجيهات صارمة بمراعاة ترشيد إستهلاك الكهرباء. أين أموالهم؟! لا يزال مواطنو إسكان أيوب الأنصاري بالكلاكلة شرق، في إنتظار إستلام «كوتة» السكر المخفّض الذي اعلنت عنه حكومة ولاية الخرطوم. مواطنو أيوب الأنصاري قاموا بدفع قيمة السكر التي تجاوزت«50» ألف جنيه. وحتى الآن لا يزال الأمر في رحم الغيب، وعلم اللجنة الشعبية بالحيّ. في ميزان حسناتك قامت مجموعة من شباب الإسلاميين الذين كانوا يعملون مع الوزير السابق سفير السودان بليبيا حاج ماجد سوار بإيصال حاجيات رمضان لنحو«50» أسرة متعففة بولاية الخرطوم، ومثلها بمدينة كادوقلي.. تحرُك الشباب الخيري تم بتوجيه من سوار الذي دأب على هذه السنة منذ عدة سنوات. سرّ الغياب غاب نائبا دائرتي شندي بالمجلس الوطني د. نافع علي نافع وعلي كرتي عن الإفطار الذي نظمته الجمعية الخيرية لتطوير شندي بصالة المعلم السبت الماضي، رغم أن اللافتة التي احتلت موقعاً بارزاً كُتبَ عليها أن الإفطار بتشريف الأخوين نافع علي نافع، وعلي كرتي. إفطار مدعوم اقامت أمانة الإعلام والفكر والثقافة بالمؤتمر الوطني ولاية الخرطوم أمس الأول إفطاراً«باذخاً» علّق عليه الكثيرون، والذي شرّفه وزيرا الثقافة والإعلام، والشباب والرياضة بالخرطوم محمد الدقير، والطيب حسن بدوي .. الزاوية علمت أن جهات شعبيةً عديدة قامت بدعم الإفطار، ولذلك لم يحل «التقشف» ضيفاً على المائدة. وقد ارتاحت نفوسُ الحضور بأناشيد ومدح المصطفى من ثنائي الصّحوة أشرف وهشام.