أكد والي ولاية سنار أحمد عباس محمد سعد، أن واجهة الحركة السياسية هو حزب المؤتمر الوطني، مبيناً أن كل عضوية الحركة الإسلامية أعضاء فى الحزب إلزاماً. وأوضح لدى مخاطبته حفل الإفطار والتواصل السنوي للحركة الإسلامية أمس بحضور د. المعتصم عبد الرحيم ممثل الحركة الإسلامية بالمركز والوفد المرافق له، أن جل عضوية المؤتمر الوطني يتخلقون بأخلاق الحركة الإسلامية، ودعا إلى الصدق في التعامل والثبات على المبادئ الإسلامية وعدم خيانة الأمانة. وأشار إلى أن كل من يخون العهد سيحاكم، وقد يصل الحكم إلى حد الفصل من عضوية الحركة الإسلامية. وانتقد الوالي ما وصفه بالحرب على الولاية، نافياً الاتهامات التي وردت في بعض أجهزة الإعلام حول الاستثمار بالولاية. وأكد أن المراجع العام أثبت صحة كل الإجراءات التي قامت بها حكومة الولاية، وقال: «إننا سنعمل القانون ضد كل من يطلق التهم جزافاً ما لم يثبت بالأدلة والوثائق»، مشيراً إلى أنه على استعداد لسماع النقد والنصائح. وتحدث في الاحتفال د. المعتصم عبد الرحيم ممثل الحركة الإسلامية بالمركز، مشيراً إلى اجتماع مجلس شورى الحركة وإجازة مشروع دستورها ووضعه على الانترنت انتظاراً لمساهمة الجميع فى تطوير فكر الحركة، وأشار إلى أن الحركة الإسلامية عرفت بأنها جماعة إسلامية تنتظم في تنظيم عضوي إسلامي ذي خصائص محددة تعمل لإعلاء راية التوحيد وتبليغ الدعوة للجميع.