ابتسامة مشرقة قابلنا بها الطفل طلال صاحب «الأربعة عشر عامًا» وهو طريح الفراش بمستشفى جعفر بن عوف يعاني من ويلات المرض بعد رحلة من الشقاء والعنت عاش طلال طيلة حياته مبتسمًا يحب الحياة ولا تفارقه بسمته الوضاءة.. بالرغم من إصابته بسرطان الدم ظل مبتسماً يمارس هوايته المفضلة بسماع الموسيقا وكأنه يعلمنا كيف نصبر ونتعدى الأزمات بثقة وتفاؤل يمارض طلال «أخاه» الأكبر يقضي يومه بين رعايته والبحث عن ثمن العلاج وما يعينه على توفير مستلزمات الحياة... قرر الطبيب المعالج سفره إلى الخارج لإجراء عملية زراعة نخاع بالقاهرة أو الأردن تصل تكلفتها حوالى «33» ألف دولار ولكن هذه التكلفة وقفت حاجزًا بين طلال وشفائه. طلال لا يحلم بشيء غير الشفاء والعافية وليس ذلك بمستحيل فإن تبرع كل منا بما يستطيع لوفرنا لطلال ثمن العلاج ويزيد فقط لنجعل شفاءه هدفاً نسعى جميعاً لتحقيقه من خلال تبرعنا ولو (بجنيه) حتى يشفى طلال ويعود إلى حياته الطبيعية خارج أسوار المشفى الذي كبت حريته وقيد حلمه... من حق طلال أن يعيش طفولته بعافية.. من ل (أيمن)؟ أيمن طفل يعاني من ورم في المبيض قرر الطبيب إجراء عملية جراحية بتكلفة «ألف ومئتان وخمسون جنيهًا» وأسرته تعاني من الفقر وضيق ذات اليد وتناشد الخيرين المساهمة في علاج أيمن حتى ينعم بالعافية. أسرة تحتاج ليد العون أسرة مكونة من ثمانية أبناء أحيل والدهم للمعاش يسكنون في منزل هدمته الأمطار أصبحوا عرضة للتشرد عملت والدتهم كعاملة في إحدى الوزارات ولا يكفي راتبها لتوفير لقمة العيش والدراسة والعلاج وهي تناشد أصحاب القلوب الرحيمة مساعدتها في بناء منزلها حتى لا تتشرد أسرتها. نداء فرحة العيد اجرد لتكسب... قلوب أضناها الفقر وضيق ذات اليد... وجوه جفت وذبلت من الضنك سيماهم تحدث عن حالهم الذي يغني عن السؤال أسرة فقيرة.. وأخرى متعففة.. وأخرى لا تدري إلى أين تتجه بعد أن ضاقت عليهم الأرض بما رحبت.. أيتام رحل أباؤهم عنهم فتركوهم فريسة سهلة المنال للفقر والضيق... أناس لا حول لهم ولا قوة إلا بالله العلي العظيم والأمل في الخيرين.... كل هؤلاء ينتظرون أن نبعث لهم بصيص أمل بتوفير فرحة العيد لهم فمن حق كل يتيم أن يلبس ما يفرحه، ومن حق كل فقير أن يسعد بما هو جديد وعلى كل مقتدر أن يحب لأخيه كما يحب لنفسه ويجود بما يفيض عن حاجته لمن لا يملكها... فرحة العيد هي السرور الذي ندخله باستقبال تبرعاتكم من ملابس وأحذية لتوزيعها على أيتام والفقراء حتى يسعدوا كما يسعد غيرهم (خفف دولابك) (اجرد ملابسك لتربح رضا الخالق) (تبرع بملابسك القديمة لتكسب أجر بسمة زرعتها في ثغر فقير). تستقبل التبرعات بمبنى الصحيفة وتوزع فور وصولها على كل محتاج أو فقير أو يتيم.. «تبرع ليخلف لك الله ما هو أعظم وأنفع»، تقبل الله منكم وجعلكم من السباقين لفعل الخيرات. «استئصلت عينه فمن يعيد له ابتسامته»?... باعش طفل في بداية عمره يعاني من سرطان الدم الذي تطور إلى أن أجريت له عملية استئصال للعين وما زالت رحلته مع الألم في تقدم وهو الآن طريح الفراش بالمستشفى يحتاج ليد العون في توفير الأدوية وما يلزم أسرته التي فقدت كل ما تملك في سبيل توفير لقمة العيش والعلاج لابنها وهذه مناشدة للخيرين وذوي القلوب الرحيمة لمساعدة هذا الطفل حتى يتغلب على مرضه ويعيش سليمًا معافى فمن يساهم في علاج باعش وينال الأجر.