أكد والي ولاية النيل الأزرق اللواء الهادي بشرى أن مشروع تعلية سد الروصيرص يعد مشروع القرن ويقدم دعمًا كبيرًا للاقتصاد الوطني، وقال لدى حديثه في اجتماع مناقشة سير عمليات إعادة توطين المتأثرين بتعلية سد الروصيرص: «نحن حريصون على أن تتم عمليات إعادة التوطين بصورة ترضي طموحات مواطن الولاية الذي ضحى من أجل الوطن»، مشيراً إلى أن عائد المشروع كبير في الجوانب الاقتصادية والمجتمعية على ولاية النيل الأزرق.من جانبه قال مفوض الشؤون الاجتماعية بوحدة تنفيذ السدود د. أحمد محمد محمد صادق الكاروري إن عمليات صرف التعويضات قد شارفت على الاكتمال في جميع مدن إعادة التوطين.وأشار إلى أن عمليات إعادة التوطين ستكتمل قبل ملء البحيرة، وأبان أن وحدة السدود تقوم بدراسات لمشروعات إعادة التوطين من الناحية البيئية والاجتماعية للمتأثرين بواسطة شركات متخصصة تملك الكفاءة في أداء عملها مستفيدة من تجاربها السابقة في مشروع سد مروي. إلى ذلك أمن وزراء حكومة ولاية النيل الأزرق على أهمية مشروع تعلية سد الروصيرص للسودان عامة ولمواطني الولاية خاصة معتبرين عمليات التوطين تمثل نقلة تنموية كبيرة بولاية النيل الأزرق.