عرفت مصر من خلال الأفلام والمسلسلات وبعض احاديث الناس الذين زاروها فهي غنية عن التعريف بحضارتها العريقة وشعبها الجميل .. ومن المعروف ان هنالك عادات وتقاليد لكل بلد عربي واسلامي في رمضان مثل الاكلات والمشروبات التي ترتبط برمضان فقط مثل الحلو مر في السودان و البليلة وغيرها وكل شعب يتفرد بعادة دون غيره.. ومصر مثل تلك الدول الاسلامية والعربية لديها عادات تتميز بها وتنفرد واشهرها فانوس رمضان الذي يزين الشوارع وواجهات المحلات والبيوت.. وللتعرف على استعداد الانسان المصري والبيوت لشهر رمضان وكيفية قضاء ايامه كان لابد من الجلوس مع سيدة وام مصرية ملمة بكل التفاصيل.. «تقاسيم» التقت بالسيدة ام عماد وهي استاذة تاريخ وست بيت وام تسكن حي عابدين الشهير بوسط القاهرة وبسؤالها عن رمضان وكيف تعيشه الاسرة المصرية والعادات التي بقيت والتي ذهبت والجديد والتغيرات التي حدثت بعد الثورة ومايميز رمضان بمصر عن غيره من الشعوب فقالت: في البداية ارحب بصحيفة «الانتباهة» واهنئ كل شعب السودان بشهر رمضان المعظم واقول لهم رمضان كريم وكل سنة وهم بألف خير.. اما فيما يتعلق بلاستعداد لرمضان الاسرة المصرية كغيرها من الاسر العربية والاسلامية تقوم بشراء المواد التموينية التي سوف تحتاج إليها في رمضان مثل العصائر ومن اهمها عرق السوس والتمر هندي وغيرها من المشروبات والمرحلة التانية هي مرحلة تزيين الشوارع والبيوت بفانوس رمضان الذي يميز المصريين عن غيرهم وبعد دخول الشهر الفضيل هنالك تغير يحدث للمائدة الرمضانية حيث تسيطر العصائر والشوربة والحلويات واهمها الكنافة البلدية التي انتشرت منذ العهد الفاطمي والقطائف والزلابية والمياه الغازية والكثير من انواع المشروبات والاكلات اما التغييرات نعم للاسف موجودة وذلك ماحدث لدور المسحراتي وهنالك عادة جميلة لم تعد موجودة الآن مثل تبادل الاطعمة بين الجيران كذلك هنالك عادة جميلة اندثرت حيث كانت تعبأ «قلل» صغيرة بالماء على الشارع ومن الملاحظ ايضًا ان شكل الزينة اصبح بشكل صغير عكس ما كان في الماضي وانا اعزو ذالك الى ما حدث في مصر الفترة الماضية والتغيرات النفسية للشعب المصري واتمنى من الله ان يأتي العام القادم والشعب المصري والسوداني بأحسن حال ولكم الشكر والتقدير.