كشف المجلس التشريعي لجمهورية جنوب السودان بروز ما أسماه ببوادر كارثة إنسانية جديدة ممثلة في المجاعة بولايات الجنوب بجانب تدهور الأوضاع الأمنية في وقت استنجد فيه المجلس بالمنظومة الدولية لمراقبة الأوضاع بالجنوب. وطالب رئيس كتلة المعارضة بالمجلس أنرو أكونج أيوم في تصريح ل«المركز السوداني للخدمات الصحفية» حكومة الجنوب بإعادة تشكيل الحكومة الحالية بجانب تقصير الظل الإداري، مبيناً أهمية ترتيبات قسمة السلطة والثروة وإعداد دستور جديد يضمن ميلاد الدولة الجديدة بسلاسة، لافتاً إلى أن انضمام «400» من عضوية الشمال للمجلس يشكل معاناة كبيرة بجانب ترهل الخدمات التنموية التي يقدمها.