اعتقلت مجموعة مسلحة بالفاشر أمس وزير الشباب والرياضة بالسلطة الإقليمية لدارفور داخل مقر الوزارة، بالتزامن مع هجوم عنيف بالأسلحة من ذات المجموعة على مقر وزارة البيئة ومفوضية السلم والمصالحاتوفيما قال مصدر ل«الإنتباهة» إن المسلحين اعتقلوا الوزير داخل حمام بالوزارة وأُطلق سراحه عقب تدخل والي شمال دارفور ومفاوضته للمجموعة، نفى رئيس السلطة الإقليمية لدارفور د. التجاني السيسي في مؤتمر صحفي لاحق انتماء المجموعة لحركة التحرير والعدالة، إلا أنه رجع وقال إنهم كانوا جزءًا منها وتم استبعادهم، ووصف الحادث بأنه إجرامي، ويهدف لتعطيل عملية السلام، وكشف عن رصد السلطة لاجتماعات المجموعة بين الفاشر والخرطوم، موضحًا أنه تم إخطار الجهات الأمنية بهذه الاجتماعات، وأبان أن المجموعة ارتكبت ممارسات سالبة بالمنطقة من نهب للممتلكات من أجهزة موبايلات وحواسيب، وأكد أن الحادث كاد يتحول لكارثي لولا تدخُّل الوالي.