زمان دخّلتنا المساجد والآن دخَّلتنا جحور الدهب الإنقاذ تقول الطرفة إنو الترابي لاقى مرة في مناسبة علي عثمان، فقام الترابي قال ليهو يا علي بس أنا داير أسألك سؤال واحد بس، وعليك الله جاوبني بصراحة: ياخي إنتو الشعب السوداني دا ليه صبر عليكم كدي، بس عليك الله وريني عملتو ليهو شنو، خليتوهُ متبوِّم ساكت ويعاين بي عيونو بس، أسقيتوهُ محاية،أهآآآآآ بخرتو بالمارنقا،أهآآآآآآ سويتو ليهو شنو بس وريني .... علي عثمان قال ليهو بسيطة، نحنا ماعملنا ليهو أي حاجة ولا أسقيناهو أي حاجة، كل ما في الموضوع إننا وديناهو «الدهب»..!!!!! طرفة أخرى تقول إنو ناس المعارضة وصّفو ليهم كجوري كارب جدًا جدًا، ووروهم إنو الكجوري دا متخصص في تحضير نوع خاص من الجن المتخصص في إسقاط الأنظمة وتغييرها، وتعبئة الشعوب ضد الحكومات .. المهم ناس الصادق والترابي ويوسف حسين والجماعة ديل مشو للكجوري دا، الكجوري قال ليهم، العمل دا بقوم بيهو عفريت واحد بس اسمو ماروت، انتظرو نحضِّرو ليكم وبدا الكجوري يحضر في «ماروت» ... يحضِّر ويحضِّر ويحضِّر، وناس الصادق منتظرين، في النهاية قام قال ليهم والله ماعندكم حظ ماروت ودُّوهُ الدهب...!!!!