وضعت ولاية النيل الأزرق الأجهزة الأمنية والشرطية في حالة استعداد قصوى تزامناً مع الذكرى الأولى لاندلاع التمرد بالولاية الذي يصادف ثالث أيام عيد الفطر المبارك، في وقت امتدحت فيه الولاية إعلان حالة الطوارئ لجهة مساهمتها في إشاعة الأمن والاستقرار، فضلاً عن انعكاساتها الإيجابية في توجيه الأموال العامة نحو التنمية. وقال وزير الإعلام الناطق الرسمي باسم الحكومة بولاية النيل الأزرق المهندس عبد الرحمن أبكر ثابت ل«إس إم سي» إنه في الأيام القادمة ستحل على الولاية الذكرى الأولى لاندلاع التمرد الذي قام به مالك عقار، مبيناً أن الذكرى تجيء والولاية تشهد استقراراً أمنياً بعد أن تم دحر التمرد من قبل القوات المسلحة. وأكد أن ولايته وضعت الأجهزة الأمنية في حالة استعداد تحسباً لأي طارئ أمني، مضيفاً أن الحركة الشعبية لا يُؤمن جانبها، لذا قمنا بتوعية المواطنين والتبليغ الفوري عن أيِّ تصرُّف مريب، مبيناً أن الاستعدادات الأمنية مقصود بها إشاعة الأمن وطمأنة المواطنين. وكشف عن تأثير إيجابي أحدثته حالة الطوارئ بالولاية وزاد قائلاً: حالة الطوارئ ساعدت على توسيع الرقعة الأمنية وضبط الصرف وتوجيه المال العام نحو التنمية، لافتاً إلى أن الأحزاب السياسية بالولاية لم تبدِ اعتراضها على حالة الطوارئ لعدم تأثيرها على النشاط السياسي.