سلّمت ولاية النيل الأزرق طلباً رسمياً إلى رئاسة الجمهورية يقضي بتمديد عملية المشورة الشعبية لستة أشهر قادمة في وقت ناشدت فيه الوفد المفاوض في أديس أبابا التركيز على عملية المشورة الشعبية كمرجعية للتفاوض مع قطاع الشمال بجانب الاستماع إلى آراء مواطني الولاية الذين يدعمونه. وقال رئيس المفوضية البرلمانية للمشورة الشعبية بولاية النيل الأزرق سراج حمد عطا المنان ل«إس إم سي» إن المفوضية خطت خطوات متقدمة في عملية المشورة الشعبية ولم يتبقَ سوى أخذ رأي النخب، مضيفاً أن عملية المشورة يمكن أن تستوعب جميع أبناء الولاية، مطالباً الوفد المفاوض في أديس أبابا بالتركيز على عملية المشورة الشعبية كمرجعية للتفاوض. وقال سراج: لولا تمرد عقار لانتهت عملية المشورة منذ عام، كاشفاً عن قيام المفوضية بتسليم رئاسة الجمهورية طلباً خاصاً بتمديد عملية المشورة لستة أشهر قادمة متوقعاً أن توافق رئاسة الجمهورية على طلب التمديد قريباً. وتشير متابعات المركز إلى أن المجلس الوطني أعطى رئيس الجمهورية الحق في الموافقة على طلب تمديد عملية المشورة متى تقدمت المفوضية به دون الرجوع إلى المجلس.