قال الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد إن الولاياتالمتحدة استغلت هجمات الحادي عشر من سبتمبر كذريعة لشن حربى العراق وأفغانستان. ووصف نجاد الهجمات بأنها كانت لعبة معقدة ومصممة لتأجيج مشاعر الشعب وتمهيد الطريق أمام غزو أفغانستان والعراق.وقال أيضا إن الولاياتالمتحدة شنت هاتين الحربين لحل مشكلاتها الاقتصادية. وتكتسب ذكرى هجمات الحادى عشر من سبتمبر، التى تحتفل أمريكا بذكراها امس، سمات خاصة تُميزها عن سابقاتها رغم توحد ذكرى مع سابقاتها التسع فى المرارة والألم، الذى يؤرق الضمير العالمي. وذكرى اليوم هي الذكرى العاشرة، التي تكمل عقداً كاملاً على وقوع ما وصف بأعنف هجوم إرهابي يشهده العالم، وربما أروعها وأبشعها على الإطلاق، وما تلاه من حرب على قوى الإرهاب قادتها أمريكا انتقامًا لضحاياها الذين سقطوا، ولكبريائها، الذى أهدرته القاعدة كما حدث فى اجتياح أفغانستان وغزوالعراق. السمة الكبرى التي تميز ذكرى هذا العام، أنها تمر بدون أسامة بن لادن، العقل المدبر لهجمات سبتمبر بعدما اغتالته فرقة من القوات الخاصة الأمريكية، فى عملية عسكرية أوائل شهر مايو الماضي بأحد المنازل على الأراضى الباكستانية. للمرة الأولى منذ عشر سنوات تمر ذكرى 11 سبتمبر بدون كلمة مسجلة لأمير القاعدة عودنا عليها كل عام، يخرج محتفيا فيها بنصره الذى تحقق على أعداء الأمة الإسلامية كما يزعم، متفاخرًا بمسئولية تنظيمه عنها، معددًا شجاعة وخصال أبناء القاعدة الاستشهاديين ال 19 الذين نفذوا غزوة مانهاتن الكبرى، ودمرت كبرياء الولاياتالمتحدةالأمريكية قبل أن تدمر برجى مركز التجارة العالمية فى نيويورك، وأظهرت مدى ضعف القوة الأمريكية فى عقر دارها بعد ما هوجم مقر وزارة الدفاع الأمريكية البنتاجون.