{ أجمع عدد من أقطاب ورموز الهلال على أن مجلس الهلال هو سبب الأزمة الأخيرة، وحملوه مسؤولية تصاعد الأحداث بالداخل، واستنكروا قرار البرير بتجميد نشاط الكابتن هيثم مصطفى، ووصفوه بالخطير والمهدد لاستقرار فريق الكرة والنادي. { تصريحات المدير التنفيذي للنادي كشفت وبوضوح أن القرار لم يكن قرار مجلس.. بل كان قرار فرد حيث قال: «عند الساعة الثانية عشرة والنصف منتصف الليل اتصل بي رئيس الهلال وأخطرني بتجميد نشاط اللاعب هيثم»، وهذا دليل كافٍ على أن القرار لم يكن قرار مجلس، بدليل عدم وجود حيثيات استندوا إليها. أما البيان الذي صدر فقد كان هزيلاً ولم يقنع أحداً، وهذا ما جعل جماهير الهلال تستنكره وتطالب المجلس صراحة بالتراجع عنه اليوم قبل الغد. { وأتفق تماماً مع الأخ هشام محمد أحمد الذي حمل مجلس البرير المسؤولية في تصاعد الأحداث، وأن البيان الذي أصدره ليس له أي مبرر طالما أعلن المجلس تشكيل لجنة تحقيق مع اللاعب، فكان عليه أن ينتظر النتيجة قبل إصدار البيان. { البرير حاول لفت الأنظار إليه وتطويع الصحافة الرياضية لصالحه بعد إعلان صك البراءة الذي أعلنته المحكمة الرياضية بشأنه. فلم يجد سوى البرنس واعتبر نفسه عنتر بن شداد، فأخذ يهدد اللاعب بخيارات ثلاثة إما الاعتذار أو تجميد النشاط أو الشطب، وعندما رفض البرنس الاعتذار أصدر البرير قرار تجميد النشاط، وبعد التجميد سيكون الشطب لا محالة.. لكن هذا لن يتم بحق كابتن الهلال والسودان، وعلي البرير أن يسعى لترتيب البيت الهلالي من الداخل في المجال الإداري أولاً، قبل الانفراد بمثل هذه القرارات الخطيرة التي لا يقبلها العقل ولا يسندها المنطق، وآن الأوان لأن يعقد البرنس مؤتمراً صحفياً لكشف الحقائق للجمهور. { لا أعتقد أن البرير حريص على حل الأزمة الحالية كما ظل يدعي في كل لقاء معه، بل كان يتربص باللاعب، والكل يعرف أن البرنس ظل لفترة ستة أشهر يعيش حالة سيئة بسبب هذه الأزمة، ولا أعتقد أن مجلساً بهذه الهشاشة يمكنه حمل راية الهلال والدفاع عن مكتسباته. { استفزازات بعض إداريي المريخ مقدور عليها لأنها مثل البالونات الفارغة يحملها الإعلام السالب ولكنها حالاً تذوب، واتفق مع الأستاذ أبو شنب في ما قاله بشأن تصريحات همد. { الأحداث التي صاحبت مشاركتنا في دورة الألعاب الأولمبية التي أختتمت أخيراً بلندن كانت تستدعي حقيقة كشف النقاب عنها وتوضيح الحقائق بشأنها.. لكن اللجنة الأولمبية آثرت الصمت مقارنة باللجنة الأولمبية المصرية التي عقدت مؤتمراً صحفياً قدمت فيه كشف حساب بالإيجابيات والسلبيات، ورغم الميداليات التي أحرزتها، إلا أن السلبيات غطت على الإيجابيات خاصة الأموال الكبيرة التي أهدرت وأزمة الملابس، وقبل هذا وذاك سمعة مصر التي شُوهت. والسؤال متى تعقد لجنتنا الأولمبية مؤتمراً صحفياً لكشف السلبيات التي جعلت البعثة تعود خالية الوفاض من هذا العرس العالمي الكبير. { اختيار الكاف طاقماً سودانياً لإدارة مباراتي الترجي التونسي وصن شاين في دوري الأبطال الافريقي ومباراة تونس وسيراليون في التصفيات الافريقية بقيادة الدولي خالد عبد الرحمن، يؤكد جدارة هذا الحكم الذي ظل يمثل السودان في المحافل العربية والإفريقية خير تمثيل.. شكراً خالد عبد الرحمن. { الكُتَّاب الذين جندوا أنفسهم للتصدي لمنبر السلام العادل باعتباره »أذى« يحتاج إلى مكافحة، عليهم أن يراجعوا موقفهم قبل فضحهم، لأنهم ببساطة إما محرشون أو مدفوعون، ومثل هؤلاء ببساطة يمكن تعريتهم وكشف حقيقتهم للشعب لأنهم ».....«خامس »فهمتوا حاجة«.