نشرنا في العدد الماضي مأساة أسرة عجبانة التي تعيش في العراء، ولا تملك ما تسد به الرمق كان هم عجبانة وأبنائها الأيتام أن يجدوا ما يسترهم من أعين المارة بعد أن هدمت الأمطار غرفتهم الوحيدة التي كانت تأويهم وكان لها ما تمنت بعد أن تعاطفت معها قلوب الخيرين وهذا ديدنهم وعهدنا بهم، فأرسل فاعل خير من السعودية مبلغ «500» جنيه وآخر «200» جنيه، وحوَّل متبرّع مبلغ «500» رصيد في آخر يوم من رمضان، تلقينا أمس الأول مبلغ «2500» جنيه من فاعل خير لتكملة الغرفه لهؤلاء الأيتام... فرحة عجبانة وأيتامها لا تقدَّر بثمن وهم يرون حلمهم البسيط يتحقق أمام أعينهم ولسان حالهم يقول أخيراً سترنا الخيرون من قارعة الطريق... الشكر أجزله لكل متبرع ساعد هذه الأسرة في تخطي محنتها وتحقيق حلمها بالستر والاستقرار، وشكر آخر لكل من رفع يديه داعياً لهم بالفرج القريب فقد كنا نتلقى مكالمات تشكو قلة الحيلة تجاههم فكان دعاؤهم خير معين.. ودامتم قلوبكم الرحيمة مأوى لكل لاجئ وفقير.. وجزى الله عنا الذين ساهموا كل الخير. إلى إدارة العلاج الموحد والخيرين... من يعين محمد؟ محمد شاب يبلغ من العمر «22» عامًا يعاني من التهاب مزمن في الأعصاب الطرفية سافر إلى الأردن فأوصى الأطباء باستخدامه جرعات كيميائية فقد أهله كل ما يملكون لتوفيرها في الوقت المحدد ويصل عددها إلى «8» جرعات، تعاطى منها ثلاثًا ووقفت التكلفة عائقاً أمام تكملة العلاج الذي تبلغ قيمته «62.500....»، ساء وضعه الصحي وهو الآن يحتاج لثمن الجرعة البالغة «62.500» حسب فاتورة الإمدادات الطبية. وهذا نداء للخيرين وذوي القلوب الرحيمة وإدارة العلاج الموحد بديوان الزكاة أن ارحموا محمد بتوفير ثمن الجرعة ولكم الأجر والثواب. أحمد... أضناه المرض والخوف من المستقبل فمن يعينه أحمد طفل في العاشرة من عمره يعاني من الفشل الكلوي يخضع للغسيل بواقع ثلاث مرات في الأسبوع، فقدت أسرته كل ما تملك في سبيل علاجه، ولكن ما زالت رحلة العلاج طويلة، حيث يخضع للمتابعة بمستشفى الأطفال، يعيش أحمد في حالة رعب وخوف من المستقبل وما تخبئه له الأقدار بعد أن فارق ثلاثة من أقرانه الحياة أمام عينه، فأصيب بحالة فوبيا وأزمة نفسية مما جعل حالته في تدهور مستمر... أحمد يحتاج للمساعدة لشراء الدواء وما يلزمه حتى يتخطى هذه المرحلة ويعيش طفولته بسلام فمن يعين أحمد. أنهكه المرض فمن يرحمه عبد الله كان سليماً معافى لا يشكو من علة شاءت الأقدار أن يسقط في بئر مما سبّب له كسرًا في السلسلة الفقرية فأُجريت له عملية تثبيت للفقرات، وتعطلت حركة الأرجل فأُجريت له عملية أخرى، وما زالت المسامير موجودة فتعرض إلى التهاب حاد في المثانة فأثبتت الفحوصات أن المثانة عصبية لا تعمل كما ينبغي وتأثرت الكلى.. مسلسل من المعاناة يعيشه عبد الله الذي أفنى كل ما يملك ليعيش ساعة بصحة وعافية، حلم عبد الله أن يشفى من علته التي لم ترحمه وهو يعاني الأمرّين المرض وذل الحاجة، وهذه مناشدة للخيرين أن نساهم بما نستطيع حتى نوقف ولو قليلاً من ألم عبد الله الذي لا حول له ولا قوة إلا بالله.. والله لا يضيع أجر من أحسن عملا.