سخر المؤتمر الوطني من توقعات المعارضة بفشل الجولة المقبلة لمفاوضات أديس أبابا وإحالة الملفات إلى التحكيم الدولي. وقال: المعارضة دائما لا تفرق بين الرجاء والأمنية ونوّه إلى أن الرجاء دائماً مصحوب بالعمل والأماني مصحوبة بالرغبة فقط وبالتشهي. ورأى بأن المعارضة دائما ( شغالة بالتشهي).واوضح رئيس قطاع الفكر والثقافة بالوطني د. أمين حسن عمر في تصريحات أمس أن المعارضة تعلم بأن التحكيم لا يفرض إذا لم يوافق عليه الطرفان. وقال إذا تم فرضه سيكون حكماً وليس تحكيماً. وحول شرعية الدستور في ظل النظام القائم قال لا قيمة لقول المعارضة. واضاف بالقول (وقيمة قولهم على قدر وزنهم ونحن كلامنا قدر وزننا). وحول رفض المعارضة المشاركة في اللجنة القومية لوضع الدستور قال أمين، إن الدستور لا تضعه المعارضة أو الأحزاب، وإنما الشعب. وقال الدعوة ستوجه لكل الأحزاب بما فيها الحزب الشيوعي والبعث والشعبي.