رفض المحامي البريطاني جيفيري نايس مزاعم الإبادة التي وجهتها المحكمة الجنائية الدولية للرئيس عمر البشير واعتبرها مثيرة للجدل، وانتقد نايس في برنامج «هارد توك» الحواري الذي عرض على قناة (BBC) الفضائية عدم التمثيل العادل للأدلة التي تم عرضها من قبل مدعي المحكمة السابق لويس مورينو أوكامبو.وأشار المحامي البريطاني إلى أن المجتمع الدولي لا يتحرك في العادة تجاه مناطق النزاع إلا في نهاية الصراع، ولكن ما يحدث في إفريقيا وخاصة في السودان أن المجتمع الدولي تحرك وتدخل في خضم الصراع وأصبح جزءاً من العملية. وعن مزاعم الإبادة أكد المحامي أن ما يسمى إبادة جرت في إقليم هي عبارة عن ضغوط من مجموعات سياسية أمريكية، مشيراً إلى أن الولاياتالمتحدة ورسيا وغيرهما من الدول لم توقع على ميثاق روما، لكن لديها القوة لإدخال السودان إلى المحكمة الجنائية، وبالتالي تتدخل هذه الدول في نزاع هي في الأصل ليست أعضاءً فيه، وانضمت إليها أخيراً إسرائيل.