أكد رئيس منبر السلام العادل المهندس الطيب مصطفى أن الشمال قد نال استقلاله الحقيقي، كما أكد جاهزية المنبر لإخراج الحركة الشعبية وقوات التمرد من النيل الأزرق وجنوب كردفان، وأضاف انه لا توجد مقارنة بين منبر السلام العادل وبقية الأحزاب السياسية الأخرى مبينا أن المهمة الإستراتيجية للمنبر لم تنتهِ بالانفصال وانما له أهداف ومهام أخرى أبرزها ترسيخ مفاهيم القيم الإسلامية قولاً وفعلاً عبر صوته القوي «الانتباهة»، وذكر أن من شعارات الانتخابات السابقة استكمال التنمية، وشعار المنبر هو الدفاع عن الهُوية أولاً واستكمال التنمية لأن الدفاع عن الدين يأتي فوق كل شيء، وقال الطيب مصطفى خلال اللقاء التنويري الجامع بأمناء القطاعات إن المنبر يعتبر دواء للاضطهاد والتبعية وكذلك دواء للسلبيات، وأضاف بالمنبر ستتحقق كل المفاهيم وله خطاب إقناعي لكل الناس، كما أشاد بدور المحليات والقطاعات، ودعا الأحزاب الاخرى لترك الحياد واتخاذ موقف ايجابي واضح، ومن جانبه قال مساعد الرئيس لشؤون الولاية الأستاذ عمر احمد محمد نور إن الوحدة لم تكن جاذبة بل كاذبة لأنها تحمل في داخلها دعوة علمانية واضحة لان فكرة السودان الجديد تقوم على حكم العلمانيين والنصارى الذين يكرهون الشمال المسلم، وأضاف أن يوم الاثنين الأسود ليس ببعيد عن أذهاننا.