أقر رئيس المجلس القومي للصحافة بروفيسور على شمو، بأن الصحافة تمر بصعوبات جمة وإشكالات متعددة، ما يثير القلق بشأن مستقبلها، واعترف بافتقار الكثير منها إلى المهنية، الأمر الذي أدى إلى تراجع توزيعها وعزوف القراء عن الإقبال عليها، وقال في حوار مع (الشرق الأوسط) الصادرة أمس، أن الكثير منها خاصة الرياضية، تتجاوز المعايير الأخلاقية إلى حد الإسفاف. وقال شمو إن قانون الصحافة الحالي لا يكفل الصلاحيات للمجلس لتحقيق المعالجات المطلوبة.مشيراً إلى أن «القرار الخاص بالاستقالة من رئاسة المجلس يمثل الخيار الأسهل والمريح، ولكن المسؤولية تتطلب البقاء ليكون جزءاً من الحل، وليس تفاقم المشكلة».