أكد الخبير الاستراتيجي في شؤون القرن الإفريقي البروفيسور حسن مكي أن القرن الإفريقي سيشهد تغيرات بعد رحيل الرئيس الإثيوبي ملس زيناوي، ولم يستبعد حدوث تفكك وصراعات فيه، وقال إن السودان ربما يُعاد فيه التشكيل، واصفاً دولة إثيوبيا بأنها بلد الأسرار والكتمان والطوايا الخفية. وأوضح مكي في منتدى التداعيات السياسية في القرن الإفريقي ما بعد رحيل زيناوي أمس، أن هنالك ثورة تحت الإعداد وحركة زائفة في إثيوبيا، لافتاً إلى أن هنالك تشكيلاً سياسياً يقسم دولة إثيوبيا إلى تسع ولايات، مؤكداً أن غياب زيناوي يؤثر في التخطيط الأمريكي والأوروبي في ما يتعلق بالقاعدة، وقال إن السودان من أكثر المتضررين من رحيله.