قال المحلل السياسي الخبير الاستراتيجي في منطقة القرن الأفريقي، بروفيسور حسن مكي، إن أثيوبيا درجت على تأخير إعلان وفاة زعمائها وإخفاء سبب الوفاة، مشيراً إلى تأخر إعلان وفاة زيناوي لحوالي (6) أيام. وتوقع حسن مكي في ندوة قراءة في التداعيات السياسية في القرن الأفريقي ما بعد الراحل ملس زيناوي ب(مركز التنوير المعربي)، أمس (السبت) حدوث عدة سيناريوهات من قبل الغرب تجاه أثيوبيا أجملها في تفكيك الجبهة الديمقراطية الأثيوبية وافتعال مشكلة وإعلان حرب من الغرب في أثيوبيا، مشيراً إلى تأثر السودان بالمنطقة. واعتبر مكي أن المنطقة كلها في حالة إعادة تشكيل وأن أثيوبيا في مفترق طرق، وأن الحال السياسي مفتوح. وفي السياق ذاته قال والي جنوب دارفور السابق، عبد الحميد موسى كاشا، إن اثيوبيا تمثل الملاذ الآمن للحركات المسلحة. وطالب كاشا بتقديم مذكرة من الخبراء السودانيين للتدخل السريع في أثيوبيا دون انتظار حل من أمريكا.