طالب الحزب الشيوعي السوداني حركة التحرير والعدالة الموقِّعة على اتفاقية سلام دارفور مع الحكومة بضرورة التنسيق مع الأحزاب لمتابعة تنفيذ بنود الاتفاقية والتمسك ببنودها وعدم الدخول في مشاكسات مع المؤتمر الوطني، ورهن الحزب عقب لقائه وفد الحركة بداره أمس، دفاعه عن الاتفاق بعدم احتكاره من جانب الحركة، ودعوة الفصائل الأخرى للدخول فيه. وكشفت حركة التحرير والعدالة عن انخراطها في تكوين حزب سياسي، ولجنة متابعة للنظر في قضية المعتقلين السياسيين من أبناء دارفور إلى حين الإفراج عنهم، والعمل مع بقية الأحزاب لتحقيق التحول الديمقراطي.. وطالب نائب رئيس الحركة أحمد عبد الشافع عقب لقائه قيادات من الحزب الشيوعي في غياب رئيس الحزب نقد، بضرورة إصلاح المؤسسات العدلية والقانونية والاقتصادية وتفعيل الدبلوماسية الشعبية وتطويرها لضمان السلام، موضحًا أن جنوح حركته للحرب كان بغرض نيل الاعتراف السياسي، وطالب عضو اللجنة المركزية بالحزب الشيوعي صديق يوسف الحركة بالتمسك ببنود الاتفاقية وضرورة الابتعاد عن الدخول في مشاكسات مع المؤتمر الوطني لضمان تنفيذها.