انفجرت امس سيارة مفخخة خلف مبنى الأمن الداخلي بمدينة سبها في جنوب ليبيا.وذكرت وكالة أنباء التضامن المستقلة الليبية أن الانفجار لم يسبب أي أضرار بشرية أو مادية في المبنى، فيما لم تعرف الجهة التي قامت بهذا الفعل حتى الآن.من جهة أخرى نشرت صحيفة الشرق الاوسط اللندنية امس مقابلة اجرتها مع وزير الخارجية الليبي السابق حول الوضع الحالي في ليبيا الذي وصفه بالخطير، وحذر الدكتور علي التريكي من خطورة الوضع في سوريا، لافتا النظر إلى أنه يخشى أن يكون الحل بعد تدميرها بالكامل.ووصف التريكي، في الحوار الذي أجرته معه الصحيفة في القاهرة حيث يقيم حاليا، الوضع العربي الراهن بأنه بالغ الخطورة حتى في عواصم ما سمي بالربيع العربي. وذكر بمقولة لوزير الخارجية الأميركي الأسبق هنري كيسنجر، أكد فيها أنه بعد حرب أكتوبر 1973، ستكون الحروب القادمة عربية ? عربية.وأشار التريكي إلى أن هذا ما حدث طوال أشهر الربيع العربي، وبدأ من قبل باجتياح العراق للكويت، وشدد وزير خارجية ليبيا الأسبق على أهمية عودة الحل العربي والحسم بعيدا عن التدخلات الخارجية.وقامت مجموعات باقتحام مبنى البرلمان الليبى الليلة وقامت قوات الأمن الليبية بإطلاق النار عليهم، وتم نقل أعضاء البرلمان الليبى إلى خارج المبنى، ولا توجد أنباء بعد عن وجود خسائر.وكان المئات من الليبيين من مدينة مصراتة الليبية ومن مناطق بالعاصمة اللييية طرابلس ومنها منطقة سوق الجمعة قد قاموا بالاحتشاد والتجمهر أمام أبواب مبنى البرلمان وقصور الضيافة بالعاصمة الليبية طرابلس لمطالبة السلطات الليبية بالإفراج عن أبنائهم المختطفين من قبل عصابات الجريمة المنظمة وعناصر وأزلام النظام الليبى السابق فى مدينة بنى وليد وتحرير المدينة من عناصر النظام الليبى السابق.وصرح الدكتور عبد المنعم اليسير، رئيس اللجنة الأمنية المؤقتة بالبرلمان المؤتمر الوطنى العام الليبى بأن المظاهرة حول مبنى البرلمان مظاهرة سلمية، وأن مطالب المتظاهرين مشروعة، وأنه شخصيا يؤيد مطالبهم.وأضاف عضو البرلمان الليبى ورئيس اللجنة الأمنية المؤقتة بالبرلمان أن إطلاق النار أمام البرلمان كان عفويا، ولم يكن بهدف الإضرار بأحد، وأن المظاهرة كانت سلمية تماما، وأن المتظاهرين مازالوا مستمرين فى التجمهر حول مبنى البرلمان.. موضحا أن مطالب المتظاهرين والمتجمهرين مشروعة تماما وأنه يؤيدها، وأنه خرج من مقر البرلمان، وترجل سيرا على الأقدام إلى المبنى المجاور، ولا يوجد أى مشاكل من قبل