استنكرت قبيلة المسيرية سياسة فرض الأمر الواقع التي تمارسها الإدارة التي فرضتها دولة الجنوب على أبيي وإصرارها على ممارسة الشؤون الإدارية للمنطقة رغم الرفض والاعتراض على تشكيلها من الحكومة والمجتمع الدولي، وكشفت القبيلة عن إجراءات قسرية بدأت الإدارة اتخاذها بأبيي ومنها فرض الضرائب على الشركات العاملة بالمنطقة إضافة لفرض رسوم على أبقار المسيرية تقدر ب «5» جنيهات على الرأس، إلى جانب فرض رسوم على مصادر المياه، وكشفت أن الإدارة التابعة لدولة الجنوب قررت من جانبها ترحيل وهدم السوق القديم وتوزيعه على عناصر من دينكا نوك، وأعلنت المسيرية من جانبها إمهال الإدارية التابعة لدولة الجنوب مدة أسبوع لإعادة تشكيل إدارية أبيي، وقالت: سنستولي على المنطقة وسيكون دينكا نوك رعايا إلى حين تنفيذ برتكول المنطقة حسب البرتكول الموقَّع. وطبقًا لحديث رئيس الجبهة محمد عمر الأنصاري ل«الإنتباهة» فإن الأمر خارج الإرادة، وقال: نحن لسنا ضد الحكومة ولكن هو الخيار المتاح.