(ه،ع ) «32» عامًا تقول إن لديها جيوبًا بين الأسنان تسببت لها في تراكم بقايا الأكل الذي يبعث الرائحة الكريهة وهي تحاول جاهدة تنظيف أسنانها بالفرشاة ولكن دون جدوى فما الحل لذلك؟؟ رد عليها د. أشرف عبد الله نمر اختصاصي العلاج التحفظي قائلاً: أولاً عليكِ مراجعة أقرب طبيب لعمل كشف على الأسنان، فقد لا تكون تلك التي ذكرتيها هي الجيوب قد تكون شيئًا أخر، الجيوب تحدث للذين أعمارهم كبيرة وذلك نتيجة للتحركات الطبيعية للأسنان مع كبر السن، فاللثة عندما تنحسر قليلاً تؤدي لتكوين الجيوب بين الأسنان، وفي الشباب تحدث الحيوب بسبب تكرار التهابات اللثة، كما أن هناك أشخاصًا لديهم قابلية على تكوين جيوب اللثة من شكل الأسنان.. لمعالجة جيوب اللثة بصورة عامة يجب مراجعة طبيب الأسنان ونظافة اللثة بشكل عام ويمكن نظافة الجيوب جراحيًا بعد تنظيفها، وننصح هنا بالسواك الصحيح، واستعمال المعاجين المناسبة للثة، فهنالك «معاجين» مخصصة لأمراض اللثة التي يعطيها لك الطبيب، إضافة لتنظيف فرقات الأسنان من المأكولات التي تبقى بين الأسنان بواسطة خيوط الأسنان والمنظفات؛ لأن الطعام المتراكم يؤدي لالتهاب اللثة وحدوث الجيوب، واستعمال المضمضة الطبية لإزالة الرائحة بسبب البكتيريا الموجودة بكثرة في الفم. (س، ع) سنار تقول إنها متزوجة من ابن عمها إن «ابنتها الأولى عمرها «21» عامًا والثانية «7» أعوام، ونتيجة للتقارب جاءت «البنتان» بعاهة خلقية (كساح) البنت الأولى لا تستطيع المشي أو الوقوف بمفردها، واستطاعت الثانية أن تقف وتتحرك بمفردها والأولى قد خضعت للدراسة بالصف الأول وتمكَّنت من إمساك القلم.. الوالدة تسأل عن مدى إمكانية التدريب التأهيلي لمعالجة ابنتيها؟ رد عليها د. سعد الدين محمد عبد الرحمن اختصاصي العلاج التأهيلي قائلاً: إذا كانت الحالتان كما ذكرتِ فالإجابة كالآتي: يجب التفريق بين التشوّه الخلقي والكساح (التشوّه الخلقي) والشلل الدماغي، فالكساح مرض يؤدي إلى ضعف وضمور العضل خاصة بالأطراف السفلى، أما الشلل الدماغي فينتج عن نقص الأكسجين في خلايا المخ لارتفاع درجة الحرارة أثناء أو بعد الولادة أو قد يأتي بسبب العامل الوراثي، وفي بعض الأحيان يؤدي إلى تشوه وإعاقة حركية في كامل الأطراف السفلى والعليا أو جلطة (شلل نصفي لليد أو الرجل) مع ضمور وضعف عضلي إما الارتخاء الزائد في العضلات أو تشنج العضلات، تصحيح واستعادة القدرة العضلية لزيادة مدى حركة المفاصل والمساعدة على استعادة القدرة على الجلوس والمشي وتصحيح واستخدام الجسم بطريقة صحيحة ممكنة جداً بالمتابعة مع أحد مراكز العلاج الطبيعي لإعاقة الأطفال وتدريب الأم تدريباً جيداً على كيفية ذلك؛ لأنه علاج قد يحتاج من «6 إلى 81» ساعة. (ع، أ ) «77» عاماً يقول إنه أجرى قبل ثلاثة أعوام عملية استبدال مخروقة بعد أن حدث كسر بها وبعد العملية بأسبوعين وبعد أن حاول الوقوف والحركة بواسطة اختصاصي العلاج الطبيعي حدثت له جلطة في نفس «الِرجل» المصابة مما جعله خائفاً بعض الشيء من محاولة المشي دون استخدام المشاية والآن ينوي تركها (المشاية) فكيف يتسنى له ذلك؟ رد عليه د. سعد الدين محمد عبد الرحمن اختصاصي العلاج التأهيلي قائلاً: الكسور في بنية المخروقة شائعة جداً خاصة لدى كبار السن، ويتم استرجاع الكسر إما بتثبيت البلية أو بطريقة أخرى بواسطة مسمار المخروقة أو عمل بلية صناعية مع ساق عظمة الفخذ (عمل نصف مفصل المخروقة)، وننصحه بالمشي بواسطة المشاية بعد «48» ساعة أو يومين من إجراء العملية الجراحية بالتحميل الجزئي للرجل المصابة ما بين «ستة إلى ثمانية» أسابيع ثم التحويل إلى عصاتين طبية ثم واحدة وهكذا ينتهي بالاستغناء الكامل عن مساعدات المشي، وننصح بتقوية عضلات «الِرجل» المصابة جيداً (بالكسر والجلطة) لاستعادة القدرة على المشي السليم خلال «أربعة إلى ثمانية» أسابيع الأولى بعد الإصابة بالجلطة وهذه أنسب فترة لاستعادة المشي. (ع، س) الدندر «30» عامًا «آنسة» تقول إن الدورة الشهرية لديها تأتي في اليوم الأول بصورة كثيرة وفي «الأربعة الأيام» الأخرى تقل كميتها تدريجياً والآن أصبحت في الأربعة أيام الأخيرة شحيحة جداً «ع» تسأل عن السبب وكيفية العلاج؟ رد عليها د. حسن عبد القادر الشين/ استشاري النساء والتوليد قائلاً: مسألة نزول الدورة «خمسة أو ستة أو سبعة» أيام شيءٌ طبيعي وغير مخيف، والشيء الثاني ذكرتِ أن كمية الطمث شحت أو قلت فهذا يرجع إلى كمية تقلصات بطانة الرحم فدائماً تكثر أو تقل على حسب درجة التقلصات وأيضاً هذا شيء غير مخيف. (م، ع) «76» عامًا يقول إنه لديه بروستات ويخضع للعلاج وقد حدث له أيضاً فتاق وقرِّر له إجراء عملية جراحية «م» يسأل هل يمكن إجراء العملية الجراحية «للفتا قاولا» ومن بعدها إزالة البروستات الذي شخِّص بأنه ورم حميد؟ رد عليه د. محمد عبد الرازق كبير استشاري الجراحة قائلاً: لا يمكن إزالة الفتاق قبل إزالة البروستات والسبب أن الفتاق قد حدث لك نتيجة لتورم البروستات فالبروستات يحدث ضعفًا في قوة عضلات المثانة عند إخراج البول الذي يأتي متقطعاً وبصورة ضعيفة في قوة اندفاعه فتضطر إلى الضغط أو «الحز» أو الإدعام لإخراج البول الشيء الذي يتسبب في حدوث الفتاق لذا عليك والدي أن تخضع أولاً لإزالة تورم البروستات ومن ثم الفتاق وتكون قد تأكدت هنا أن لا عودة للفتاق، أما إذا أزلت الفتاق قبل البروستات فسوف يعود إليك الفتاق مرة أخرى.