{ تدخل رئيس الجمهورية بمبادرة الصلح بين البرير وكابتن الهلال هيثم مصطفى أكدت متابعة القيادة لما يجري، حيث جاء التدخل والحسم في الوقت المناسب لقفل ملف الأزمة التي حذرنا من سلبياتها على مسيرة الفريق المحلية والإفريقية ومن انعكاساتها على اللاعبين. { شكراً سيدي الرئيس فقد كنت الفيصل في هذه القضية التي شغلت الوسط الرياضي، وأصبحت مادة دسمة للإعلام السالب الذي جعل منها قضية الساعة أو قل قضية العصر. { مبادرة رئيس الجمهورية أغلقت القضية بالضبة والمفتاح وسيعود الكابتن اليوم لقيادة الأزرق أمام الموردة. { أزدانت القلعة الزرقاء أمس الأول بحضور جماهيري كبير دفع ما يقارب الثلاثمائة ألف جنيه من أجل مؤازرة الأبطال وهم يدافعون عن الشعار. { اللافتات التي رفعتها جماهير الهلال تنديداً للأقزام الذين حاولوا استفزاز المسلمين بالإساءة للحبيب المصطفى، والشعارات التي كتبت »فداك يا رسول الله« زلزلت الأرض وجعلت نجوم الهلال كالأسود الكاسرة في مواجهة الأنجولي العنيد الذي فشلت كل محاولاته بفضل يقظة ومتابعة الحارس الموهوب جمعة جينارو. { اليوم تتقاطر الجماهير صوب مدينة شندي لمتابعة ومعايشة اللقاء الأفريقي الذي يجمع المريخ والأهلي شندي كل الأمنيات بأن يخرج اللقاء في ثوب رياضي قشيب يؤكد أصالة ومعدن الشعب السوداني وجماهيره الرياضية. { نتخوف من التحكيم المغربي بسبب سوابق كان بطلها الحكم المغربي لاراش الذي أدار النهائي الأفريقي بين الهلال والأهلي المصري باستاد القاهرة عام 1987م.. نأمل أن يمسح حكم اليوم الصورة السابقة التي رسمها مواطنه في أذهان الشعب السوداني. { صورة الهلال أمس الأول أمام الانتر الأنجولي كانت مهزوزة في الدفاع والوسط وعلى الجهاز الفني معالجة كل السلبيات الدفاعية قبل المباريات الأفريقية القادمة. { لو كنت رئيساً للهلال لأعلنت حافزاً مادياً للحارس جمعة جينارو الذي نال النجومية دون منازع. { عودة القائد تحتاج إلى احتفال بدار النادي يشارك فيه كل من أسهم في حل الأزمة والى مبايعة لرئيس الجمهورية. { مبادرة أولتراس المريخ بالسير على الأقدام من أم درمان وحتى شندي لمؤازرة المريخ اليوم تستحق الإشادة والمساندة. { الكوكي وعد بقلب الطاولة على المريخ اليوم وجماهير شندي أعدت النحاس للسيرة »الله يستر«. { الانتر الأنجولي لم ينج من الهزيمة أمام أنديتنا الثلاثة وعاد إلى لواندا وهو يلعن الحظ الذي أوقعه في الكماشة السودانية. { العزال عاد لمعانقة الشباك ومعانقة جماهير الهلال في جمعة النصر »إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم«. { تصريحات وزير الخارجية البريطاني وليم هيج للحكومة بأن تقدم الذين قاموا بالهجوم على السفارات الأمريكية والبريطانية والألمانية للعدالة تصريحات استفزازية. { شهيدنا العطا عبد المجيد بداية الغيث دفاعاً عن رسولنا الكريم- صلى الله عليه وسلم- وكما يقولون بداية الغيث قطرة »فداك أبي وأمي يا رسول الله«.