فيلم (براءة المسلمين Innocence of Muslims) فيلم إباحي من الدرجة الأولى. في سياق ذلك العهر الماجن وضِعت (حياة محمد)، حيث يعرض الفيلم حيناً بتلك التسمية (حياة محمد). الفيلم بالإنجليزية، و(مدبلج) بالعربية والعبرية. في سياق ذلك العهر الماجن وضعت شخصية (صفوة الباري) ذي (الخلق العظيم) و(المصطفى) و(الأسوة الحسنة) لمن كان يرجو الله واليوم الآخر وذكر الله كثيراً، الفيلم انتهاك بشع لمقدّسات المسلمين بدءً بالله تعالى فكتابه العظيم (القرآن) فرسوله الكريم وآل بيته الأطهار فصحابته الأخيار. كل مشهد في الفيلم الإباحي قنبلة عنقودية تتطاير إلى مئات الشظايا. كل شظية إهانة حادة عميقة تصيب في الصميم مقدَّسات المسلم. بعرض ذلك الفيلم المسيء لرسول الله صلى الله عليه وسلم، تعرَّضت أمة الإسلام إلى إذلال تاريخي ومهانة تاريخية، لم تتعرَّض لها منذ مقتل أئمة الكفر المستهزئين في بدر، ومنذ مصرع ابن الزِّبَعْرَى والمسيئين الذين معه فوجب قتلهم ولو تعلّقوا بأستار الكعبة. أسقط الفيلم الإباحي كلّ عهر هوليوود وفجورها وفسوقها وأخيلتها الجنسية على صفوة الباري الذي يصلّي عليه الله وملائكته. لم يستثن الفيلم الإباحي قداسة للمسلمين. فما من قداسة إلا وانتهكها وأباحها وأساءها. فيما يلي فهرس بالإنتهاكات الشنيعة التي ارتكبها الفيلم الإباحي ضد مقدسات المسلمين، خلال (11) دقيقة فقط: 1- قال الفيلم الملعون إن الله تعالى إله غير عادل وغير مبارك. تعالى الله عن ذلك علوَّاً كبيراً. 2- قال الفيلم الملعون إن خاتم النبيين وإمام المرسلين طفل غير شرعي باعتراف جدَّه الذي تباحث في ذلك مع والده. 3- قال الفيلم الملعون إن علاقته بزوجته علاقة العبد بسيدته، حيث تقول له أنا آمرك فيجيب مطيعاً، حيث أسمى الفيلم الملعون أم المؤمنين وأول من أسلم السيدة خديجة بنت خويلد رضى الله عنها. 4- يقول الفيلم الملعون: لا يلبس ملابس داخلية. 5- يقول الفيلم الملعون : تقول له زوجته أن يدفن رأسه بين (X) حسب أوامرها، وتسأله إن كان لا يزال يرى الشيطان فيرفع رأسه بعد فترة من الزمن قائلاً لا. وقد أسمى الفيلم الملعون أم المؤمنين خديجة بنت خويلد رضى الله عنها. 6- يقول الفيلم الملعون: يأمر باغتصاب الأطفال. 7- يقول الفيلم الملعون: يتشاجر إحدى الفتيات بسبب قطعة لحم. 8- يقول الفيلم الملعون: فرعون من الموحِّدين. 9- يقول الفيلم الملعون: زعيم اليهود حيي بن أخطب عدو رسول الله رجل عظيم. 01- يقول الفيلم الملعون: شاذ جنسياً. 11- يقول الفيلم الملعون: أمير المؤمنين الصحابي الجليل (X) رضى الله عنه شاذ جنسياً. 21- يقول الفيلم الملعون: ينتزع زوجةً حسناء من زوجها هي زوجة ابنه بالتبنِّي ويفبرك القرآن من أجل تلك الغاية. وذلك في تزييف شنيع لزواجه عليه السلام بأم المؤمنين السيدة زينب بنت جحش رضى الله عنها. 31- يقول الفيلم الملعون: عمره(55) عاماً ويغتصب البنات الصغيرات، في إساءة شنيعة إلى زواجه عليه السلام بأم المؤمنين السيدة عائشة بنت أبي بكر رضى الله عنها. وقد كان زواجه عليه السلام بأم المؤمنين السيدة عائشة بعد رؤية مباركة صالحة. 41- يقول الفيلم الملعون: زير نساء شهواني. 51- يقول الفيلم الملعون: يأمر صحابته باغتصاب الأطفال. 61- يقول الفيلم الملعون: القرآن الكريم كتاب ملفَّق ومفبرك مخلوط من التوراة وكتب أخرى. حيث قام بهذا التلفيق والفبركة والخلط ابن عم زوجته. حيث طلبت الزوجة من ابن عمها كتابة كتاب ل (محمد) صلى الله عليه وسلم. 71- يقول الفيلم الملعون: قاتل يقتل الرجال ويسبي الاطفال ويبيع الأطفال كعبيد بعد اغتصابهم هو ورجاله (الصحابة) وكل ذلك باسم الله!. 81- يقول الفيلم الملعون: إشتهى فتاة يهودية جميلة وطلب من أصحابه أن يأتوا بها إليه أصحابه. وقد كان. وذلك بعد أن عذبوا أباها حيي بن أخطب وقتلوه. في إشارة إلى زواجه عليه السلام بأم المؤمنين السيدة (صفية) رضى الله عنها. 91- يقول الفيلم الملعون بعد أن أثنى على اليهود: المسلمون اغتصبوا نساء اليهود وأطفالهم وكنوزهم. 02- يقول الفيلم الملعون: تضربه زوجته بعد أن اكتشفته يضاجع خادمتها فيجري منها وهي تلاحقه وتضربه وهو يقول لها لا تخبري عائشة وسأجعل أباك أمير المؤمنين. وقد ذكر الفيلم الملعون اسم تلك الزوجة. حيث ذكر أم المؤمنين السيدة حفصة رضى الله عنها. 12- يقول الفيلم الملعون: إن القرآن الكريم وآياته ومعانيه تحريف. ما كان أعلاه عبارة عن مشاهدة: (11) دقيقة من الفيلم المسييء للرسول الكريم الذي يستغرق ساعتين. 22- وهناك في جزء آخر من الفيلم الإباحي مشهد صفوان بن المطلق رضى الله عنه ( X ) أم المؤمنين السيدة عائشة بنت الصديق رضى الله التي برَّأها الله من عرشه من فوق سبع سموات، عليهم لعنة الله وملائكته والناس أجمعين. في سياق تلك الإباحيات والبذاءات والعهر والفجور والإباحية الجنسية، وضِعت حياة النبي الكريم محمد صلوات الله وسلامه عليه ووضِعت أمهات المؤمنين رضى الله عنهن ووضِعت شخصيات صحابة رسول الله الذين رضى الله عنهم ورضوا عنه. تلك المشاهد التي جاءت في (11) دقيقة فقط من الفيلم، الملعون المسييء للرسول الكريم، تبرز عمق الإهانة وتحقير المقدَّسات الذي أصاب المسلمين. لكن على المسلمين استغلال صدمة الفيلم الإباحي الشنيع ضد رسول الله صلى الله عليه وسلم، رسول الإسلام والإنسانية، رسول الرحمة للعالمين. وذلك بنشر الكتب والدراسات والأبحاث التي تعكس صورته الشريفة في كمالها. مثل كتاب (حياة محمد) الذي كتبه الدكتور محمد حسين هيكل، وترجمه الدكتور اسماعيل الفاروقي. وهناك العديد من الدراسات والأبحاث والتعليقات بأقلام غربية وغير غربية التي تناولت شخصية نبيَّ الإسلام صلى الله عليه وسلم بالصورة الأمينة الصحيحة، وأبرزت سموَّها. هذا الفيلم المسييء يجب استغلاله كذلك لإطلاق عاصفة تنوير إسلامي مشاعلها كتابات موريس بوكاي ومراد هوفمان (السفير الألماني) ومحمد أسد (ليوبولد ڤايس) مترجم القرآن الكريم وصحيح البخاري ومؤلف ستة كتب وتوم إرڤنج (مترجم القرآن الكريم) والكاتب، واسماعيل الفاروقي وفضل الرحمن ومالك بن نبي وفؤاد سزكين ومحمد فتحي عثمان وأمثالهم، من الذين أثروا الفكر الإسلامي والإنسانية بأفكارهم وكتاباتهم الرائعة عن الإسلام.