{ الآن وبعد انتهاء المدة القانونية لسحب استقالات أعضاء مجلس الهلال الأربعة ولم يقوموا بسحبها كما توقع الكثيرون، بعد تدخل الكثير من الأجاويد، أصبحوا الآن خارج مجلس الهلال وليست لهم قانونية حضور الاجتماعات. ولكن السؤال هل يصبح مجلس الهلال بعد استقالة أربعة أعضاء منتخبين وعضو خامس معين من قبل الوزير مجلساً شرعياً؟ { الأمر برمته أصبح في يد المفوض الولائي لإقرار قانون هيئات الشباب والرياضة الولائي لعام 2007م ولائحة عام 2008م، والكرة الآن في ملعب الوزير لإصدار القرار بشأن المجلس الحالي حتى لا تتفاقم الأمور أكثر مما هي عليه الآن. { الأيام القادمة ستكشف المزيد حول هذا المجلس وحول النظام الأساسي الذي ارتضاه المجلس الحالي ليدخل نفسه في عنق الزجاجة.. حيث ارتضى المجلس أن يكون الأعضاء تسعة فقط لا غير دون مراعاة مثل هذه الظروف، وطالما ارتضى ذلك فعليه تقبل القرار المتوقع. { اليوم ينازل صغار صقور الجديان باستاد الهلال المنتخب الصومالي في فاصلة حاسمة في التصفيات الافريقية المؤهلة لنهائيات مونديال الناشئين 2013 بالمغرب، ومباراة اليوم تحتاج حقيقة إلى دعم معنوي كبير من الجماهير التي درجت على الوقوف خلف أبناء السودان في مثل هذه المباريات. { صغار صقور الجديان يحتاجون إلى دعم الجماهير ومؤازرتها حتى يتخطوا هذه العقبة لمواجهة الجزائر في المباراة القادمة، وتخطي الصومال ليس بالصعب.. لكنه يحتاج حقيقة إلى خريطة طريق من الجهاز الفني. { نصيحة الخبير والمحلل الفني القدير الكوتش محمد حسن نقد يجب أن يتقبلها الجهاز الفني بصدر رحب، فالرجل يعرف الصومالي والإثيوبي والجيبوتي مثل معرفته السوداني، وسبق أن قاد المنتخب الذهبي إلى نهائيات كأس العالم بإيطاليا في عام 90 - 1991م. وتحدث إلينا بحسرة عن ضياع ذلك المنتخب الذي تفرق على الأندية مثل الثور الأبيض، والسبب الخلافات التي كانت تدور بين الوزير والاتحاد وقتها. { في الوقت الذي يقود فيه العالم الغربي حملة دنيئة ضد الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم »أفضل خلق الله أجمعين« نحتفل نحن المسلمين بإسلام بعض اللاعبين الأجانب، حيث أشهر اللاعب الفرنسي جريجوري دو فرينيس إسلامه في محكمة دبي أمس الخميس، وقال عقب نطقه بالشهادة إنها بداية جديدة في حياته، وأعرب عن سعادته بدخوله الإسلام، وأصبح عبد الله المصطفى بدلاً من جريجوري دو فرينيس.. متى يسلم الرئيس الأمريكي باراك أوباما والألماني كريستيان فولف. { ظاهرة اغتيال تجار الذهب ظاهرة دخيلة على المجتمع السوداني تتطلب من الشرطة فك هذه الشفرة. { أخيراً وضع رئيس الجمهورية النقاط فوق الحروف، واعترف بأن تحديات الانفصال تستدعي مراجعة المسيرة، وهذا لعمري اعتراف رجل سياسي وعسكري يعرف جيداً مآلات المرحلة القادمة، لكن ما يجب الانتباه له أن الأحزاب السياسية الحالية إذا لم تشارك في وضع الدستور الجديد فستكون خارج الشبكة.