{ ينتظر اتحادنا الهمام عودة أعضائه »المغتربين« آسف المسافرين حتى يجتمع ويصدر قراراته الخطيرة بشأن تداعيات القمة الأخيرة التي لم يشاهدوها وانما سيناقشونها بناءً على تقارير الحكم والمراقب وربما رئيس اللجنة المنظمة، بعد أن عجز القائمون على الأمر عن إصدار بيان تنديد واستنكار ما حدث من بعض الجماهير التي أحالت القلعة الحمراء إلى دمار. { ماذا يعني عصام الحاج بسكوت هذه القيادات وكأن الأمر لا يعنيها. { لم نسمع من وزير الشباب والرياضة الاتحادي قراراً بشأن المنتخبات الوطنية وهو يتفرج على مهزلة الناشئين باستاد الخرطوم أمام الصومال، ولا نريد عقد المقارنة بين السودان والصومال، ولكن مستوانا مقارنة بمستوى الصومال لا يؤهلنا لسيكافا ناهيك عن المونديال. { القرار الذي أصدره المفوض الولائي لهيئات الشباب والرياضة بالخرطوم الخاص بشرعية مجلس إدارة نادي الهلال رغم استقالة خمسة من الأعضاء »أربعة منتخبين ومعين واحد من قبل الوزير هو اللواء عبد الرمن حطبة« كان متوقعاً بعد انتهاء المدة القانونية لتقديم الاستقالات، لكن السؤال هل ينسجم قرار المفوض مع قانون هيئات الشباب والرياضة الولائي لعام 2007م نأمل ذلك. { قرارات المفوض ستواجه بحملة قانونية بعد تقدم محامي الأعضاء المستقيلين مذكرة طاعناً في القرار بشرعية المجلس، ونتوقع تدخل جهات قانونية لوقف إجراء الدعوة لانعقاد جمعية عمومية طارئة وتصعيد عضوين جديدين، لأن الوزير سبق أن عين عضوين بمجلس الهلال من قبل، ولا يحق له تعيين عضوين آخرين حتى تتحقق الشرعية للمجلس. { اللجوء للقانون أسلوب ونهج حضاري لتأكيد أهلية وشرعية الحركة الرياضية.. ونتمنى أن تتم المساجلات القانونية على الفضائيات الرياضية لإثراء ثقافة العمل الرياضي حتى يستفيد الجميع من ثقافة القانون وكيفية تطبيقه وإنزاله إلى أرض الواقع. { تصريحات المدير الفني لنادي المريخ البرازيلي هيرون ريكاردو عقب مباراة القمة التي سمى فيها الاتحاد السوداني لكرة القدم »اتحاد الهلال السوداني« فيها استهزاء واضح بهذا الاتحاد الذي لم يحرك ساكناً حتى الآن رغم خطورة مثل هذه التصريحات التي سبق أن حوكم بها مدربون كبار أمثال مورينهو. { للوالي نقول الجاتك في مالك سامحتك والوالي رئيس طوالي. { الخسارة التي مني بها صغار صقور الجديان بالخرطوم أمس الأول في فاصلة التصفيات الإفريقية المؤهلة لنهائيات كأس العالم للناشئين من المنتخب الصومالي الشقيق، فضيحة جديدة تضاف لفضائح اتحاد الكرة الذي ظل يتعامل مع هذه المنتخبات وكأنها ملك له وليس للسودان، وكل من شاهد المباراة يدرك تماماً أن اللاعبين الذين تم اختيارهم للمباراة لم يعدوا الاعداد الجيد لها، وغالبيتهم تنقصهم أبجديات كرة القدم مقارنة بناشئي الصومال الذين امتازوا بالتركيز العالي وبالمهارات الفنية الكبيرة، واستطاعوا أن يفرضوا وجودهم وأسلوبهم، وحقيقة نقول إنهم استحقوا التأهل عن جدارة. { لم أجد في بيان مجلس المريخ ما يدعوهم لتقديم استقالة جماعية بسبب أحداث شغب تحدث في كل استادات وملاعب العالم، وأعضاء المجلس يدركون أن العمل الرياضي أصبح طارداً منذ سنوات وليس منذ يوم الخميس الماضي الذي أضاع فيه فريقهم نصراً لن يتحقق قريباً، وكان الأولى إقالة الجهاز الفني وكل من تسبب في تراجع الفريق في الشوط الثاني، وأولهم الحارس الحضري الذي دعا زملاءه في محاضرة في بداية الشوط الثاني للتخندق، فكانت الطامة التي لم يتوقعها الحضري نفسه، ولم يحاول مجرد المحاولة إنقاذ هدف سانيه الخطيير. { هل يسمع الوالي إعلام فريقه ولو مرة واحدة؟ { بعد أن قال وفد الحكومة رأيه بصراحة بشأن المفاوضات ترى ماذا سيقول البشير لسفا اليوم غير »الزارعنا غير الله يجي يقلعنا«.