كشف مجلس الصمغ العربي عن توفير دعم مالي لمنتجي الصمغ العربي من قِبل الوكالة الفرنسية، وأن المقترح الأولي يستهدف منح مبلغ (3) ملايين دولار سيتم منحها للمنتجين عبر مشروع التمويل الأصغر عبر بنك المزارع. وبحث اجتماع مشترك بين مجلس الصمغ العربي وإدارة بنك المزارع والوكالة الفرنسية للتنمية أمس الأول برئاسة بنك المزارع سبل توفير الدعم المالي لمنتجي الصمغ العربي. وأكد يان هيرليمان مندوب وكالة التنمية الفرنسية دعم الوكالة لحزام الصمغ العربي بغرض تطوير إنتاجه بالدول المنتجة خاصة السودان، وكشف أن نسبة استيراد فرنسا بلغت (60%) من الإنتاج السوداني، وقال إن حضور الوفد الفرنسي يهدف لتحديد مسارات التمويل وإجراء دراسات الجدوى لتمويل مشروعات الصمغ، مضيفًا أن الاجتماع مع إدارة بنك المزارع جاء لمعرفة سلسلة القيمة في الصمغ والوقوف على جوانب الإنتاج على مستوى المنتجين والتسويق للاستفادة من التجارب السابقة، مؤكدًا أن هناك حاجة لتمويل الصمغ العربي مما يتطلب معرفة تفاصيل تكاليف الإنتاج، مشيرًا إلى أن الدعم الفرنسي ستيم وفق صيغة التمويل الأصغر، ومن ثم لا بد من مراجعة المخاطر والقضايا التي تحيط بالتمويل الأصغر. وأعلن دكتور عبد الماجد عبد القادر الأمين العام لمجلس الصمغ عن بداية موسم حصاد الصمغ العربي في منتصف أكتوبر المقبل، متوقعًا تحقيق إنتاج عالٍ للصمغ، وذلك بسبب المعدلات الجيدة للأمطار، بجانب خلو الموسم من الآفات خاصة الجراد الصحراوي وساري الليل، وقال إن صادر الصمغ العربي ارتفع حتى أغسطس المنصرم إلى (36) ألف طن في هذا الموسم وذلك بفضل الأداء الجيد لمحفظة صادر الصمغ، مشيرًا إلى أن الأسعار العالمية للصمغ مشجعة حيث بلغ سعر الطن عالميًا (3) آلاف دولار بمعدل زيادة أكثر من (20%) عن العام المنصرم.