دوماً ما قُرِنا بعضِهما ببعض، ورتبطا ارتباطاً وثيقاً رغم الجدل الذي دار حول وظائفهما في جسدِ الإنسانِ .. «العقل والقلب» آيتانِ من آياتِ الله طالما كانَتا سبباً لِتأمل المتأملين وتفكر المتفكرين وتدبر المتدبرين في عظمة إبداع الخالق. فرضية الوعي بين القلب والدماغ بحث علمي سوداني حديث، نالت به د. آمنة محمد صالح الفكي براءة الملكية الفكرية من جامعة أريزونا. يُفند البحث تلك النظريات والأبحاث الطبية التي كانت تجزم أن الحركة الإرادية تصدر من خلايا الدماغ، ومن خلال بحثها هذا اتضح أن المخ وقاع المخ هما مصدر الحركة اللا إرادية فقط، وأن الدماغ يستجيب لأوامر القلب ويقوم بتنفيذها فوراً باشاراتٍ مردودة إلى العضو المراد تحريكه. وفي حالة الوعي هناك ثلاثة مراكز اساسية هي القلب والدماغ والعضو، يقوم القلب بصناعة الأفكار وتحليل الأفكار الواردة من داخل و خارج القلب وإدراكها ومن ثم إرسالها إلى الدماغ فتتلقى جميع مراكز الدماغ اشاراته، وأهم المراكز مراكز الحركة الإرادية والتي تتلقى الإشارة فيتلقى مركز من مراكز الدماغ الحركي الإشارة فيقوم بدوره بإرسال إشارة مردودة عكسية الى العضو الذي نشط مركزه ليقوم بأداء الحركة، مثلاً في حالة اليد كالكتابة او الرسم، وفي حالة الرجل المشي أو ما شابهه.