{ سعى مجلس المريخ بكلياته لإدانة الإعلام الرياضي والصحافة الرياضية وحملها مسؤولية ما حدث وعرج على رجال الشرطة وقال إن تخريب الأستاد تم أمام مرأى ومسمع المسؤولين عن حفظ النظام، ولم ينس التحكيم وقال إنه لا يثق في لجنة التحكيم، وأن حكم المباراة أسوأ حكم في تاريخ الكرة السودانية، وأن الاتحاد العام فشل في حماية المريخ، وأن المجلس إذا لم يجد الاستجابة من وزراء الإعلام والداخلية والشباب والرياضة ومدير عام الشرطة ورئيس الاتحاد العام سيسعى إلى لقاء الرئيس لشرح هذا التآمر الذي سيقود إلى منعطف خطير. { مجلس المريخ أراد أن يقول طالما رئاسة الجمهورية تدخلت في قضية خلاف بين رئيس نادي الهلال وكابتن الفريق.. لماذا لا تتدخل لحماية المريخ.. هذا كله باختصار لذلك لا أرى سبباً واحداً يجعل المريخ يسلك شارع الجمهورية للوصول للقصر، فشارع النيل هو الأقرب وللا رأيكم شنو؟ { انتظرت جماهير المريخ اجتماع مجلس الإدارة لمعرفة القرار بشأن الجهاز الفني الذي تسبب في ضياع النصر، لكن المجلس احتوى الخلاف الداخلي وقرر تجديد الثقة في المدرب واعتقد بأنها ثقة «مؤقتة» ستنتهي بنهاية القمة الأفريقية القادمة «النشوف آخرتا». { إذا كانت تكلفة خسائر الأستاد خمسة مليارات جنيه كما قال همد، فكم كلف تأهيل أستاد المريخ يومها يا باشمهندس؟!. { أخشى أن تقول الجماهير كلمتها في المجلس عقب القمة القادمة. { لست متشائماً من نجاح الحملة التي تقودها منظمة وطن واعٍ للتشجيع المثالي تحت شعار الرياضة جسر للتواصل والمحبة لتجفيف بؤر المتفلتين والمخربين والمندسين بين الجماهير الذين استطاعوا أن يجدوا في الرياضة الثغرة لأعمال العنف والتخريب تحت مسميات التعصب والاحتفالات، وكلها تناقض الأسلوب والتنافس الرياضي الأصيل. أقول ذلك ولدي تجربة في ذلك في مطلع التسعينيات عندما كون وزير الشباب والرياضة «رئيس المجلس الأعلى للرياضة» آنذاك العقيد يوسف عبد الفتاح لجنة لتأصيل العمل الرياضي برئاسة الشيخ الجليل محمد حسن طنون وشخصي مقرراً للتشجيع المثالي في ملاعبنا الرياضية هدفها الإصلاح والتبشير بقيم الخير والتسامح والتسامي بعد ظهور ثقافة دخيلة على المجتمع الرياضي، وكان الجو مهيأ تماماً لإنجاحها، لكن حوربنا من قبل الإعلام الرياضي الذي كان يخشى تأصيل العمل الرياضي وقتها وكان ينادي بحرية وأهلية العمل الرياضي باعتبار أن الملاعب والأستادات الرياضية هي المتنفس الوحيد للجماهير، لذلك لا بد من تركها تتنفس هواء الانتصارات بعيداً عن الدين، وكان الهدف واضحاً وبعدها لم تسلم أستاداتنا من أعمال الشغب والتخريب والضرب وبقي فقط القتل الجماعي، وهذا ما ظللنا ننبه له حتى لا يأتي يوم نتحدث فيه عن شهداء كارثة الرياضة «لا قدر الله». { هل حقيقة أن الشرطة تفرجت على دمار أستاد المريخ؟ «مجرد سؤال». { الحضري تبرع بخمسة آلاف جنيه مساهمة منه في إعادة تأهيل مقاعد الأستاد. متى نسمع تبرع أعضاء مجلس المريخ بدون الوالي؟!. { الموافقة على خريطة أمبيكي تشعل أبيي لا بد من رفضها أو تعديلها إذا اقتضى الأمر وتنازل الطرف الثاني. { احذروا الوساطة الأفريقية بقيادة الثعلب «أمبيكي» الذي يؤسس لدولة جنوب السودان الأفريقية «فهمتوا حاجة».